أفادت مصادر محلية، "العربي الجديد"، بأن عدد ضحايا تفجيرين ضربا سوسيان في ريف حلب الشرقي، بلغ61 قتيلاً بينهم عناصر من قوات "درع الفرات"، في حين أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن العمليتين.
وكان التفجير الأول قد استهدف تجمعاً للنازحين في منطقة الباب بريف حلب الشرقي صباح اليوم، الجمعة، وذلك خلال تجمعهم عند المؤسسة الأمنية التابعة لـ"الجيش السوري الحر" في قرية سوسيان.
من جانبها، نقلت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" عن مصدر في التنظيم مسؤوليته عن القيام بتنفيذ عملية التفجير في قرية سوسيان، شمال غرب مدينة الباب.
وزعمت الوكالة "أنّ ثمانية جنود أتراك وستين عنصرا من فصائل المعارضة قتلوا، وأصيب 100 آخرون وتم تدمير مدرعتين للجيش التركي بهجوم استشهادي استهدف المؤسسة الأمنية في بلدة سوسيان بريف حلب".
وتحدثت مصادر محلية لاحقا عن وقوع تفجير ثان في أطراف القرية، قُتل في إثره ثمانية مدنيين، وأُصيب آخرون، واتهمت المصادر في حديث مع "العربي الجديد" تنظيم "داعش" بالوقوف وراء التفجير.
وكانت قوات الجيش السوري الحر قد بسطت أمس الخميس سيطرتها على كامل مدينة الباب وبلدتي قباسين وبزاعة في ريف حلب الشرقي، بدعم من الجيش التركي، ضمن عملية "درع الفرات" التي أطلقت في 24 أغسطس/ آب الماضي بهدف "طرد التنظيمات الإرهابية" من منطقة غرب الفرات شمال سورية.
وتواصل قوات "درع الفرات" لليوم الثاني على التوالي تمشيط مدينة الباب ومحيطها من الألغام والمفخخات ، التي زرعها "داعش" في أنحاء المدينة والمنازل.
في غضون ذلك، تمكنت قوات النظام السوري من بسط سيطرتها على قرية مناظر الجرف، في ريف حلب الشرقي، بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها.
من جهةٍ أخرى، قُتل مدنيان وأصيب آخرون، بقصف لقوات النظام بالصواريخ الثقيلة على حي جوبر، شرقي العاصمة دمشق، كما تعرّض حي القابون وبساتين برزة لقصف مماثل، دون ورود أنباء عن إصابات.
كذلك، قُتل مدني وأصيب آخرون، بقصف مدفعي لقوات النظام على حي الوعر المحاصر، بمدينة حمص، وسط سورية.
وفي قرية أبو كهف بريف حماة، قُتلت سيدة وأصيب مدنيون، بقصفٍ بالرشاشات الثقيلة، مصدره قوات النظام.