سقط سبعة قتلى في ريفي حماة وحمص، اليوم السبت، جراء قصف للطائرات الروسية والسورية، بالتزامن مع تجدد الغارات والاشتباكات في مدينة حلب، في وقت أعلن فصيل معارض قتل ستة ضباط تابعين لإيران وحزب الله، بعد تنفيذ عملية في حلب.
وقال المتحدث الرسمي باسم "مركز حماة الإعلامي"، عبيدة أبو خزيمة أن "خمسة قتلى مدنيين سقطوا، بينهم نساء وأطفال، نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي للمركز الصحي في مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي".
وفي حمص، قال المتحدث الرسمي باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي أن "الطيران الحربي شن منذ ساعات الصباح الأولى، عدة غارات بالصواريخ الفراغية مستهدفاً المنازل في بلدة كيسين شرقي الحولة وقرية الفرحانية الغربية وقرية أم شرشوح وبلدة الغنطو".
وأضاف السباعي لـ"العربي الجديد" أن "القصف الجوي تزامن مع قصف مدفعي طاول مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو من قبل قوات الأسد الموجودة على أطراف الريف الحمصي، ما أدى إلى سقوط شهيدين منهم سيدة وعدد من الإصابات بين المدنيين".
وإلى الشمال السوري، حيث جدّد الطيران الروسي غاراته على مدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات على محاور المدينة.
وقال مسؤول الإعلام في مديرية الدفاع المدني بحلب، إبراهيم الحاج، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الروسي شن غارات على معظم أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بالتزامن مع محاولات النظام اقتحام حيي الحيدرية والإنذارات"، في حين ذكر "مركز حلب الإعلامي" أن "الطيران الحربي استهدف حي الشيخ سعيد بالصواريخ الفراغية".
في غضون ذلك، أكد "تجمع فاستقم كما أمرت"، أحد أكبر فصائل المعارضة التي تقاتل في حلب، أن "المكتب الأمني استطاع أول من أمس الخميس، تحديد مكان اجتماع لضباط إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني قرب نادي الضباط في مدينة حلب".
وأوضح التجمع أن "سرية المدفعية تحركت لاستهداف مكان الاجتماع بعد قذائف هاون، حيث أسفر الاستهداف عن مقتل ستة ضباط، بينهم المدعو محمد مرنر التابع لحزب الله"، مشيراً كذلك إلى "استهداف حركة النجباء العراقية المتمركزة بتلة الرجم بمنطقة الشيخ سعيد جنوبي حلب بقذائف الهاون وتحقيق إصابات مباشرة".
من جهته، طالب "الائتلاف السوري" المعارض، أمس الجمعة، بـ "توجيه ضربات عسكرية جراحية" لمواقع النظام السوري والمليشيات التي تدعمه، كحل مطلوب لوقف القتال في سورية وإحياء العملية السياسية.