ذكرت وكالة أنباء الإمارات، اليوم الأربعاء، أن خمسة من موظفي الإغاثة الإماراتيين، قُتلوا في الانفجار الذي وقع أمس الثلاثاء، في مدينة قندهار، جنوب أفغانستان، في وقتٍ نفت فيه حركة "طالبان أفغانستان" مسؤوليتها عن التفجير.
وأوضحت الوكالة أنّ "الإماراتيين الخمسة لقوا حتفهم، بينما كانوا يقومون بأعمال إنسانية وتعليمية وتنموية".
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية، قد أعلنت إصابة سفير بلادها لدى أفغانستان، جمعة محمد عبد الله الكعبي، وعدد من الدبلوماسيين المرافقين له في انفجار داخل مقر الحكومة المحلية في قندهار.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بياناً جاء فيه "تتابع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاعتداء الإرهابي الآثم على دار الضيافة لوالي قندهار، والذي نجم عنه إصابة سعادة جمعة محمد عبدالله الكعبي، سفير الدولة لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية، وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين الذين كانوا برفقته".
بدوره، قال مسؤول أمن قندهار الجنرال عبد الرازق الذي يُرجَّح أن يكون الهدف من وراء الهجوم ولكنه لم يحضر الاجتماع، إن عدد القتلى وصل إلى 11 قتيلاً وعدد الجرحى 12 بينهم السفير الإماراتي وحاكم إقليم قندهار همايون عزيزي.
وفي حين تتحدث مصادر أمنية أن نائب حاكم الإقليم، علي العلي شمسي، في عداد المفقودين أكد مصدر في الحكومة لـ"العربي الجديد" أن "نائب حاكم الإقليم لقي حتفه، بالإضافة إلى مسؤول الشؤون الخارجية، محمد سعيد ولم يتم التعرف على جثتيهما".
في المقابل، نفت حركة "طالبان أفغانستان" صباح اليوم الأربعاء، الضلوع في التفجير الذي وقع مساء أمس في مقر حاكم إقليم قندهار جنوبي أفغانستان، وأدى إلى إصابة السفير الإماراتي.
وقال المتحدث باسم الحركة، قاري يوسف، "إن الحركة لم تكن ضالعة في الانفجار وإنه من صنع السلطات نفسها، أو نتيجة للصراعات الداخلية".