وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 45 صحافياً سورياً في النصف الأول من عام 2016، على يد أطراف النزاع المختلفة، 4 منهم قتلوا خلال يونيو/حزيران الماضي.
وأوضح تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الإثنين، أن القوات الحكومية قتلت منهم 14 صحافياً بينهم سيدة، فيما قتلت قوات يزعم أنها روسية 6 صحافيين، وقتل تنظيم "داعش" 14 صحافياً، بينهم سيدة. وقتلت فصائل المعارضة المسلحة 6 صحافيين. أما قوات الإدارة الذاتية فقتلت صحافيين اثنين، فيما قتل 3 صحافيين على يد جهات مجهولة.
وذكر التقرير أن 38 صحافياً أصيبوا منذ بداية العام، 21 منهم على يد القوات الحكومية، و6 على يد القوات الروسية، و3 على يد تنظيم "داعش،" و2 على يد فصائل المعارضة المسلحة، وإعلامي واحد على يد قوات الإدارة الذاتية، و5 إعلاميين على يد جهات مجهولة.
وأشار التقرير إلى 27 حالة اعتقال وخطف قامت بها أطراف النزاع بحق صحافيين، وتم الإفراج عن 25 منها.
ولفت التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سورية، مؤكداً على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، ومنحهم رعاية خاصة. كما أوصى لجنة التحقيق الدولية بإجراء تحقيقات في استهداف الإعلاميين بشكل خاص، ومجلس الأمن بالمساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.