مقتل 29 شخصاً إثر هجوم لـ"داعش" على سجن في أفغانستان

كابول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
03 اغسطس 2020
هجوم على سجن في أفغانستان-نورالله شيرزادا
+ الخط -

أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الاثنين، انتهاء الهجوم على سجن مدينة جلال أباد، مركز إقليم ننجرهار شرقي أفغانستان بعد أكثر من 20 ساعة من المواجهات بين قوات الأمن والمهاجمين، وقد تبنّى تنظيم "داعش" المسؤولية.

وقال مسؤول أمن إقليم ننجرهار، إيمل نيازي، في بيان، إن هجوم أعداء البلاد على سجن مدينة جلال أباد مساء أمس الأحد قد انتهى بمقتل ثمانية مهاجمين داخل السجن وفي المبنى المجاور له الذي تحصنوا فيه. وأضاف نيازي أن كلّ الأماكن قد طُهِّرَت من وجود المهاجمين، وقد أُخرِج جميع الساكنين من المبنى الذي تحصن فيه المهاجمون.

وذكر نيازي أن عدد المعتقلين في السجن كان 1703، وقد تمكنت قوات الأمن من اعتقال 1025، وكان 430 رهينة في أيدي المهاجمين، وقد أُخرِجوا بيد قوات الأمن، مطالباً سكان مدينة جلال أباد بالخروج من المنازل إلى أعمالهم وسير حياتهم اليومية.

من جانبه، قال الناطق باسم الحكومة المحلية في الإقليم، عطاء الله خوجياني، إن الهجوم أدى إلى مقتل 29 شخصاً، بينهم مدنيون وقوات أمن وثلاثة معتقلين، مؤكداً أن الهجوم أدى أيضاً إلى إصابة أكثر من 50 شخصاً، بينهم ستة معتقلين.

من جهته، أكد مصدر أمني لـ"العربي الجديد" أن من بين القتلى اثنين من معتقلي "طالبان"، وأن عدداً من أسرى الحركة وتنظيم "داعش" تمكنوا من الفرار، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة أكثر من 80 شخصاً.

وأشار المصدر إلى أن بعض المعتقلين كانوا على صلة بالمهاجمين، وهم تمكنوا من تدمير أحد الجدران من الداخل، حيث تمكّن الكثير منهم من الفرار.

وتبنى تنظيم "داعش" مسؤولية الهجوم بعد أن نفت حركة "طالبان" الضلوع فيه.

ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
سيول الفيضانات في بغلان (عاطف أريان/ فرانس برس)

مجتمع

بين 10 و20 مايو/ أيار الجاري، شهدت مناطق في أفغانستان فيضانات جارفة غمرت مناطق شاسعة في عدد من الولايات.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية