وأفادت مصادر عسكرية تركية لـ"الأناضول"، أن من بين المصابين عددا من المدنيين، مشيرةً إلى أنهم نقلوا إلى المستشفى العسكري في ديار بكر، وبينهم 3 في حالة خطرة.
وتلت الانفجار اشتباكات بين قوات الأمن التركية والمهاجمين، الذين يعتقد أنّهم من عناصر حزب "العمال الكردستاني"، ما استدعى قوات الشرطة لإطلاق عملية أمنية واسعة، أدت إلى جرح 3 من عناصر الشرطة المتواجدين على أحد الحواجز، إثر محاولتهم إيقاف إحدى السيارات، بإطلاق نار عليها، في حين لاذ المهاجمون بالفرار.
وفي ما يخص الهجوم الانتحاري، الذي تعرضت له مدينة بورصا، الأربعاء الماضي، تحوم الشبهات حول إحدى عناصر حزب "العمال الكردستاني"، خاصة بعدما اعترف تنظيم "صقور كردستان"، التابع "للكردستاني"، بمسؤوليته عن الهجوم.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الانتحارية، التي نفذت الهجوم، تبلغ من العمر (25 عاماً) من مواليد ولاية أغدر (شرق)، ولا تزال التحقيقات مستمرة للتثبت من هويتها عبر تحاليل الحمض النووي، فيما وصل عدد المشتبه بهم الذين تم إلقاء القبض لصلتهم بالهجوم 17 شخصاً، تم التحفظ على 6 منهم، بينما أطلق سراح الباقين على ذمة المحاكمة.
وأدى الهجوم الانتحاري، الذي وقع بالقرب من جامع أولو في وسط المدينة إلى جرح 13 مديناً بجروح وصفت بـ"الطفيفة".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
