وقال أفراموبولس خلال ندوة عقدت في أثينا، نظمها المكتب الأوروبي لدعم اللجوء: "الأزمة التي نواجهها جميعاً أبعد من أن تُحل قريباً". وأضاف، أن الاتفاق بين الاتحاد وتركيا للسيطرة على تدفق المهاجرين إلى أوروبا ينبغي أن يستمر "بأي ثمن".
وألمح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى أنه قد يلغي اتفاقاً يهدف لإبقاء مئات الألوف من المهاجرين داخل حدوده، مقابل وعد بتسريع محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وإعفاء الأتراك من تأشيرة السفر إلى أوروبا ومساعدات مالية.
وفي الأسبوع الماضي، مرّر أعضاء البرلمان الأوروبي قراراً غير ملزم يهدف لتجميد المحادثات بشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، احتجاجاً على حملة أنقرة على المعارضة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/ تموز.
وتقول اليونان، إنها تعاني بسبب العدد الضخم من طلبات حق اللجوء التي تضطر لفحصها، وطالبت بالحصول على مزيد من العاملين. ويوجد أكثر من 60 ألف مُهاجر في اليونان تقدم معظمهم بطلبات لجوء. وأثار بطء عملية نظر طلبات اللجوء غضب المهاجرين واندلعت أعمال شغب وحرائق في المخيمات المكتظة على الجزر.
وقال خوسيه كاريرا، المدير التنفيذي للمكتب الأوروبي لدعم اللجوء الذي يتولى مكتبه فحص طلبات حق اللجوء، إنّ أزمة المهاجرين "ستستمر". وأضاف أن الاتفاق مع تركيا يطبق بشكل جيد، لكن إذا فشل ينبغي أن تكون هناك خطة جديدة لوقف تدفق المهاجرين.