لازاريني: حظر "أونروا" عقاب جماعي يعمق معاناة ناس يعيشون جحيماً

30 أكتوبر 2024
فيليب لازاريني متحدثاً خلال اجتماع بالرياض، أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حذر المفوض العام لأونروا، فيليب لازاريني، من أن القوانين الإسرائيلية الجديدة التي تحظر أنشطة الوكالة ستؤدي إلى فراغ يفاقم معاناة الفلسطينيين، خاصة في غزة، ويعتبرها عقاباً جماعياً.
- أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه من محاولات تقليص عمليات أونروا، مؤكداً على أهمية استمرار تفويضها في تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.
- تأسست أونروا عام 1949 لتقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين، ويعتمد حوالي 5.9 ملايين لاجئ على خدماتها الأساسية في ظل الأوضاع المتدهورة.

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن القانونين الإسرائيليين اللذين جرى تمريرهما مؤخراً، واللذين يحظران فعلياً أنشطة الوكالة، سيتركان فراغاً من شأنه أن يكلّف مزيداً من الأرواح، ومزيداً من عدم الاستقرار في غزة والضفة الغربية.

واعتبر لازاريني حظر خدمات الوكالة بمثابة "عقاب جماعي" لأنه سيؤدي إلى "تعميق معاناة الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، حيث يعيش الناس لأكثر من سنة من الجحيم". وأضاف في تصريحات لوكالة أسوشييتد برس للأنباء، في مقابلة هي الأولى له منذ تمرير الكنيست الإسرائيلي القانونين، إنّ التشريع "في نهاية المطاف ضد الفلسطينيين أنفسهم"، ويحرمهم فعلياً من جهة فعالة تقدّم الخدمات المنقذة للحياة، وخدمات التعليم والرعاية الصحية.

من جهته، قال مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء إنه "يحذر بشدة من أي محاولات لتفكيك أو تقليل" عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتفويضها، وذلك بعدما أقرت إسرائيل قانونا يحظر عمليات الوكالة. وعبر المجلس في بيان تبناه بالإجماع عن قلقه البالغ من التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي يوم الاثنين. 

وتأسست أونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وجرى تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة. ويتعاظم احتياج الفلسطينيين إلى خدمات أونروا الإغاثية والصحية والتعليمية، خاصة في ظل حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ووفق أرقام أونروا، فإن ما يقارب 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني يستحقون التمتع بخدمات الوكالة الأممية.

(أسوشييتد برس، الأناضول، رويترز)

المساهمون