فجّر لاعب سابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، مفاجأة مدوية بشأن إضاعة النادي الباريسي فرصة التعاقد مع النجم الجزائري رياض محرز، لاعب ليستر سيتي الإنكليزي الذي يعد أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ انضمامه مطلع عام 2014.
وكشف المغربي ريزا سودانت، الذي سبق له اللعب لفريق الشباب في العملاق الفرنسي، أن الأخير رفض وتجاهل فكرة التعاقد مع محرز عندما كان شابا يافعا.
وصرح ريزا خلال برنامج "لوفيستيار" (غرفة الملابس) على قناة "إس إف آر سبورت" الفرنسية، قائلا: "التحق محرز بتدريبات باريس سان جيرمان، وكان حينها صغير السن، كان يريد تجربة حظه والالتحاق بالفريق، لكن الجهاز الفني رفض التعاقد معه وقتها".
وأضاف: "محرز أظهر إمكانيات فنية رائعة، لكنه كان يبدو نحيفا جدا وضعيف البنية، وهو الأمر الذي كان حاسما لرفض المدربين فكرة ضمه إلى الفريق".
وأوضح ريزا سودانت بأن ما حدث لمحرز كان إخفاقا بالنسبة إليه، خاصة أنه كان يمنّي النفس باللعب لباريس سان جيرمان، وقال: "لكن بقدر ما أصابه ذلك بالإحباط، إلا أنني أعتقد بأن ما حدث كان مفيدا، خاصة أنه اليوم أطلق مواهبه في فريق آخر بعيدا عن العاصمة الفرنسية".
كما كشف المتحدث نفسه، أن باريس سان جيرمان ضيع فرصة ضم لاعبين كثر في سن الشباب، وذكر أن النجم الجزائري ياسين براهيمي لاعب نادي بورتو البرتغالي كان من بينهم.
وليس باريس سان جيرمان الفريق الوحيد الذي رفض التعاقد مع محرز، بل إن غريمه أولمبيك مارسيليا وقع في نفس "الخطأ"، حيث كانت مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية قد كشفت قبل عامين بأن نادي الجنوب الفرنسي، تجاهل فكرة ضم محرز إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية للموسم الكروي 2013 /2014، قبل أن يختار حينها الانتقال إلى ليستر سيتي الذي كان يلعب حينها في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، حيث قاده لتحقيق الصعود إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل أن يساهم في نيله لقب الدوري في عام 2016، وهو نفس العام الذي نال فيه الجزائري عدة ألقاب وجوائز فردية على غرار أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، وجائزة لاعب العام في أفريقيا.
وكشفت المجلة أن رئيس نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي وقتها، فانسنت لابورن، رفض مقترحا بضم محرز إلى ناديه، وذلك في رده على وكيل أعمال اللاعب، إذ قال له: "هل تعتقد بأن لاعبا من ليستر سيتي، أو اتحاد العاصمة الجزائري (يقصد زين الدين فرحات)، يصلحان في استراتيجية نادينا؟"، مضيفا: "أود الإشارة إلى أننا نبحث عن لاعبين مميزين بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق، ونسبة نجاح هذه الأسماء المقترحة لا يمكن أن تتجاوز الصفر".
ويمكن القول إن قطبي الكرة الفرنسية اليوم يشعران بالندم، لأنهما ضيعا فرصة ثمينة للتعاقد مع لاعب كان سيدرّ عليهما أموالا طائلة، خاصة أنه أضحى من أكثر اللاعبين الذين يصنعون الحدث بتألقهم في الدوري الإنكليزي، كما أن قيمته ارتفعت في سوق الانتقالات بشكل جنوني، إذ قال المدير الفني الفرنسي لنادي ليستر سيتي كلود بويل مؤخرا إن سعر محرز سيتجاوز 100 مليون جنيه إسترليني في الصيف المقبل، رافضا أي مقترح لرحيل اللاعب عن الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
اقــرأ أيضاً
وكشف المغربي ريزا سودانت، الذي سبق له اللعب لفريق الشباب في العملاق الفرنسي، أن الأخير رفض وتجاهل فكرة التعاقد مع محرز عندما كان شابا يافعا.
وصرح ريزا خلال برنامج "لوفيستيار" (غرفة الملابس) على قناة "إس إف آر سبورت" الفرنسية، قائلا: "التحق محرز بتدريبات باريس سان جيرمان، وكان حينها صغير السن، كان يريد تجربة حظه والالتحاق بالفريق، لكن الجهاز الفني رفض التعاقد معه وقتها".
وأضاف: "محرز أظهر إمكانيات فنية رائعة، لكنه كان يبدو نحيفا جدا وضعيف البنية، وهو الأمر الذي كان حاسما لرفض المدربين فكرة ضمه إلى الفريق".
وأوضح ريزا سودانت بأن ما حدث لمحرز كان إخفاقا بالنسبة إليه، خاصة أنه كان يمنّي النفس باللعب لباريس سان جيرمان، وقال: "لكن بقدر ما أصابه ذلك بالإحباط، إلا أنني أعتقد بأن ما حدث كان مفيدا، خاصة أنه اليوم أطلق مواهبه في فريق آخر بعيدا عن العاصمة الفرنسية".
كما كشف المتحدث نفسه، أن باريس سان جيرمان ضيع فرصة ضم لاعبين كثر في سن الشباب، وذكر أن النجم الجزائري ياسين براهيمي لاعب نادي بورتو البرتغالي كان من بينهم.
وليس باريس سان جيرمان الفريق الوحيد الذي رفض التعاقد مع محرز، بل إن غريمه أولمبيك مارسيليا وقع في نفس "الخطأ"، حيث كانت مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية قد كشفت قبل عامين بأن نادي الجنوب الفرنسي، تجاهل فكرة ضم محرز إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية للموسم الكروي 2013 /2014، قبل أن يختار حينها الانتقال إلى ليستر سيتي الذي كان يلعب حينها في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، حيث قاده لتحقيق الصعود إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل أن يساهم في نيله لقب الدوري في عام 2016، وهو نفس العام الذي نال فيه الجزائري عدة ألقاب وجوائز فردية على غرار أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، وجائزة لاعب العام في أفريقيا.
وكشفت المجلة أن رئيس نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي وقتها، فانسنت لابورن، رفض مقترحا بضم محرز إلى ناديه، وذلك في رده على وكيل أعمال اللاعب، إذ قال له: "هل تعتقد بأن لاعبا من ليستر سيتي، أو اتحاد العاصمة الجزائري (يقصد زين الدين فرحات)، يصلحان في استراتيجية نادينا؟"، مضيفا: "أود الإشارة إلى أننا نبحث عن لاعبين مميزين بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق، ونسبة نجاح هذه الأسماء المقترحة لا يمكن أن تتجاوز الصفر".
ويمكن القول إن قطبي الكرة الفرنسية اليوم يشعران بالندم، لأنهما ضيعا فرصة ثمينة للتعاقد مع لاعب كان سيدرّ عليهما أموالا طائلة، خاصة أنه أضحى من أكثر اللاعبين الذين يصنعون الحدث بتألقهم في الدوري الإنكليزي، كما أن قيمته ارتفعت في سوق الانتقالات بشكل جنوني، إذ قال المدير الفني الفرنسي لنادي ليستر سيتي كلود بويل مؤخرا إن سعر محرز سيتجاوز 100 مليون جنيه إسترليني في الصيف المقبل، رافضا أي مقترح لرحيل اللاعب عن الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.