بادر ناشطون إلى ترميم أحد المعاهد التعليمية المدمّرة في حي سيف الدولة في حلب، وتحويله خلال أشهر إلى المركز الثقافي الأول في الحي، وكان المعهد قد توقف عن العمل من منتصف عام 2012، بعدما تعرض للقصف من قبل طائرات قوات النظام.
ويشرح معتز حمودة، أحد مؤسسي المركز لـ"العربي الجديد" أن: "الطابق الأخير للمبنى شبه مدمر، والأنقاض متراكمة في الطوابق السفلية، لم نستطع الدخول إلا بعد إزاحتها، قمنا بإصلاح الشبابيك والأرض المكسرة وتمديد المياه والكهرباء من جديد، وافتتحنا فيه بداية شهر مارس/آذار من العام الجاري مركزاً ثقافياً باسم (مركز سيف الدولة للعلوم والتنمية)، وبخلاف جميع المراكز والتجمعات لم نحتج تمويلا من أحد".
ويضيف معتز: "الناس هنا متعطشة لأي نشاط اجتماعي، الحياة ضيقة، وكل منّا بحاجة إلى ما يبعده قليلا عن الهم والتفكير بما يحدث، ورغم تواضع المركز إلا أن جميع نشاطاتنا غير مقيدة، والحوارات لا تخضع للرقابة كما يحصل في مناطق النظام".
ويحتضن المركز اليوم مجموعة من الدورات التعليمية المجانية خلال الفترة الصباحية، والتي يستفيد منها قرابة 70 طالبا وطالبة، وأخرى تدريبية وتثقيفية في المساء، إضافة إلى ورشات عمل إعلامية، ويعتبر القائمون عليه أن سينما الأطفال هي إحدى أهم الأنشطة الحالية للمركز.
ويحكي معتز أنّ "الأطفال في حي سيف الدولة وصلاح الدين يعيشون المآسي كما الكبار، إلا أنّ من حقهم أنّ يعيشوا التفاصيل الجميلة للحياة وليس المؤلمة، وقد استطعنا من خلال جهاز كمبيوتر وشاشة إسقاط، أن نخلق صالة سينمائية مصغرة. قمنا بالعرض الأول للأطفال في يوم عيد الأم، وبات يزورنا العديد من أطفال الحي بشكل دوري لحضور هذه الأفلام، نؤمن أن هذه الأنشطة تخفف عنهم الضغط النفسي وتأثيرات الخوف".
ويعيش أهالي المناطق المحررة في حلب، تحت خطر القصف شبه اليومي الذي تقوم به قوات النظام السوري.
ويشرح معتز حمودة، أحد مؤسسي المركز لـ"العربي الجديد" أن: "الطابق الأخير للمبنى شبه مدمر، والأنقاض متراكمة في الطوابق السفلية، لم نستطع الدخول إلا بعد إزاحتها، قمنا بإصلاح الشبابيك والأرض المكسرة وتمديد المياه والكهرباء من جديد، وافتتحنا فيه بداية شهر مارس/آذار من العام الجاري مركزاً ثقافياً باسم (مركز سيف الدولة للعلوم والتنمية)، وبخلاف جميع المراكز والتجمعات لم نحتج تمويلا من أحد".
ويضيف معتز: "الناس هنا متعطشة لأي نشاط اجتماعي، الحياة ضيقة، وكل منّا بحاجة إلى ما يبعده قليلا عن الهم والتفكير بما يحدث، ورغم تواضع المركز إلا أن جميع نشاطاتنا غير مقيدة، والحوارات لا تخضع للرقابة كما يحصل في مناطق النظام".
ويحتضن المركز اليوم مجموعة من الدورات التعليمية المجانية خلال الفترة الصباحية، والتي يستفيد منها قرابة 70 طالبا وطالبة، وأخرى تدريبية وتثقيفية في المساء، إضافة إلى ورشات عمل إعلامية، ويعتبر القائمون عليه أن سينما الأطفال هي إحدى أهم الأنشطة الحالية للمركز.
ويحكي معتز أنّ "الأطفال في حي سيف الدولة وصلاح الدين يعيشون المآسي كما الكبار، إلا أنّ من حقهم أنّ يعيشوا التفاصيل الجميلة للحياة وليس المؤلمة، وقد استطعنا من خلال جهاز كمبيوتر وشاشة إسقاط، أن نخلق صالة سينمائية مصغرة. قمنا بالعرض الأول للأطفال في يوم عيد الأم، وبات يزورنا العديد من أطفال الحي بشكل دوري لحضور هذه الأفلام، نؤمن أن هذه الأنشطة تخفف عنهم الضغط النفسي وتأثيرات الخوف".
ويعيش أهالي المناطق المحررة في حلب، تحت خطر القصف شبه اليومي الذي تقوم به قوات النظام السوري.
وعن نمط الحياة اليوم، يقول معتز: "نستقبل كل صباح بالصواريخ والبراميل كأنها ألعاب نارية، معظم السكان فرّوا، لكن الكثيرين لم يفعلوا، هنا مجتمع قائم بحد ذاته، يعيش وسط الخطر والدمار، لكن الأطفال يذهبون إلى المدرسة، ويمارسون نشاطات رياضية ككرة القدم، واليوم باتوا يحضرون إلى المركز أيضا".
اقرأ أيضاً:
أهل حلب يتحدّون المباني المهدّدة بالسقوط
التعليم في حلب يتكئ على المدارس والمعاهد الخاصة
ندوب أطفال لا تُمحى
حسن شقير تخلّى عن حلم الدراسة
نازحون سوريّون صغار.. أحلام ومخاوف