معلمون سعوديون يردّون على الوزير عبر "تويتر": أين حقوقنا؟

15 يناير 2017
طالب معلمون بحقوقهم (تويتر/العربي الجديد)
+ الخط -



فتح معلّمون سعوديّون باب النقد على وزير التعليم السعودي أحمد العيسى على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره تغريدةً لتحفيز المعلمين لتوفير بيئة جيدة للطلاب في أول أيام اختبارات الفصل الأول التي بدأت، اليوم الأحد.

وقال الوزير السعودي في تغريدته أمس السبت: "رسالتي لقادة المدارس والمعلمين والمعلمات هي العمل على توفير بيئة إيجابية خالية من الضغوط النفسية وداعمة للطلبة أثناء أداء الاختبارات".

لكنّ عشرات المعلمين والمعلمات وجدوا في التغريدة فرصة للشكوى والمطالبة بحقوقهم. فكتب محمد الماطر مخاطباً الوزير "لا تهتم، المقررات بدلت ملخصات، والأسئلة مابين صح وخطأ واختيارات، قادة المدارس والمعلمين هم الأحوج للدعم النفسي". 


وكتبت الشاعرة منيرة الحمد "هذا الجيل حظي بدلال مبالغ فيه مما جعله عاجزاً عن مواجهة أسهل المواقف ولم يعد ذلك الخائف في قاعة الاختبار فالمحتوى مختصر والنجاح مضمون".

وفي ذات الخط كتب نايف الرشيد مطالباً بتوفير البيئة للمعلمين أولاً "بالله هذي رسالة! ... قادة المدارس والمعلمين والمعلمات هم من يحتاجون بيئة خالية من الضغوط ويحتاجون من يدعمهم".

وأضاف المعلم عبدالله السكران: "أعتقد أن المعلمين والمعلمات هم بحاجة أيضاً إلى توفير بيئة إيجابية لهم، خاصة من هم في مدارس مستأجرة".


أما نجدية، فطالبت الوزير بالتخفيف من الضغوط التي يعاني منها المعلم، وأضافت: "تريد بيئة ايجابية نزل نفسك وشف احتياجات المعلمين والمعلمات وراعي نفسياتهم وخففوا من قراراتكم الصارمة ذاك الوقت تكون بيئة ناجحة".

فيما طالب طارق العصيمي بتوفير بيئة أفضل للجميع، وكتب "الأولى أن توفر الوزارة بيئة تعليمية راقية لأبناء الوطن.. ولاحقاً المعلمين سيوفرون الي تبي".

وهو ما ذهب له المعلم تركي الذي قال مخاطباً الوزير: "ياخي بالأول وفر أنت هذه البيئة للمعلمين والمعلمات المغترب يشتكي والمستقر يشتكي واللي توه متعين يشتكي واللي بيتقاعد يشتكي". وأضاف سالم مصلح متسائلاً: "ولماذا لم توفر وزارتكم بيئة إيجابية للمعلمين وخالية من الضغوط النفسية أثناء العام الدراسي بأكمله وليس أثناء الاختبارات فقط".


وتساءل آخرون عما "قدمت الوزارة للمعلم كي تطالبه بالمزيد من الجهد فوق ما يبذله"، وكتب عبدالله العمار: "معالي الوزير عن أي بيئة تتحدث، وثلاثة أحياء في شمال الرياض لايوجد فيها سوى مدرسة واحدة بمعدل 50 طالب في الفصل".

وفتحت مريقه الحميسان، ملف المعلمات القديمات اللاتي لم يحصلن على حقوقهن، وكتبت: "بلغت ساعات العمل في بند 105 تقريباً 8300 ساعة من أمهات تغربن رغم ضعفهن ألا تستحق في كبرها الإحسان".


من جانبه، انتقد عبدالإله التويجري نظام التعليم الحالي وطالب بإصلاحه، وكتب: "المشكلة نظام الاختبارات غير منصف وظالم، معقولة المقررات 50 درجة طيلة 4 أشهر والاختبار النهائي 3 ساعات 50".

أما علي الزهراني فتساءل عن فائدة تواجد معلمي الابتدائي والروضة، بعد أن بدأت إجازة الطلاب، وكتب: "وماهي رسالتك لقادة المدارس والمعلمين والمعلمات للمدارس الابتدائية، شفت ان ماله داعي يداومون أسبوعين".


وهو ما ذهبت له أريج العتيبي التي قالت: "معلمات رياض أطفال مغتربات نداوم مسافة 240 كيلو علشان نوقع ومعلمات الابتدائي يتمتعون بحوافز من الأولى؟ نرجو النظر في أمرنا". وأضاف صالح بن عبود "الذين يداومون مسافات طويلة بدون طلاب أليس من الأولى منحهم إجازة، معلمّو الابتدائي في ضغط طوال العام وتستخسر عليهم الراحة".

أما ماجد الرويعي فاعتبر أن الوضع الذي يعاني منه المعلمون بالغ الصعوبة، وقال: "نحن من سيئ إلى أسوأ.. كنت أحب وظيفتي والآن أنتظر التقاعد بفارغ الصبر ويا ترى من السبب؟ ليتك تنظر لبند 105 لنهرب من الجحيم".

وهو ما ذهب إليه مازن العمري الذي قال: "الحب لا ينتهي ومهنة التعليم فخر وشرف ولكن الوزارة يديرها من لا يعرف كرامة المعلم، للأسف".

دلالات
المساهمون