يحتدم القتال بين القوات العراقية وتنظيم "داعش" عند أسوار مدينة الموصل القديمة، إذ إنّ القوات لم تستطع، حتى الآن، التوغل في عمق المدينة بسبب شراسة الدفاعات التي أعدّها التنظيم، بينما وصلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور القتال لتدعيم الموقف فيها.
وقال ضابط في قيادة عمليات نينوى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات العراقية استأنفت، صباح اليوم، تقدّمها في محاور القتال التي بدأت فيها عند مدينة الموصل القديمة"، مبينا أنّ "القوات تواجه قتالا شرسا للغاية عند تلك المحاور، حيث لم تستطع تجاوزها بعد".
وأوضح أنّ "قوات الشرطة الاتحادية تحاول التوغل إلى عمق المدينة من خلال محور حي باب البيض، وأنّها حققت موطئ قدم في دفاعات التنظيم، وتخوض حاليا اشتباكات عنيفة، وتتقدم بشكل بطيء جدا نحو المدينة"، مبينا أنّ "التنظيم فجّر، صباح اليوم، نحو سبع سيارات مفخخة لإعاقة تقدّم القطعات، بينما يشن هجمات مستمرة في وجه القطعات".
وأضاف أنّ "القتال صعب للغاية، وأنّ الواقع الميداني ووجود المدنيين وضع صعوبات كبيرة بطّأت من تقدّم القوات"، مشيرا إلى "وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لمحاور القتال لتدعيم الموقف فيها".
في غضون ذلك، ألقى الجيش العراقي منشورات على المدينة القديمة، حثّ فيها عناصر تنظيم "داعش" على إلقاء أسلحتهم والاستسلام، حفاظا على حياتهم وعدم إراقة الدماء.
وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان صحافي، أنّ "مفارز العمليات النفسية الجوية بالتنسيق مع القوة الجوية العراقية تنفّذ في الموصل عملية إلقاء 500 ألف منشور خاص، يتضمن إعلام المواطنين بتقدم قواتنا المسلحة باقتحام ما تبقى من المدينة وتوصيات خاصة لهم".
وأكدت المنشورات أن "قواتنا المسلحة تحيط بالموصل القديمة من كل مكان، وقد شرعت في الهجوم من جميع الجهات، وأنّ الحكمة والعقل يتطلبان رمي السلاح والبقاء في المكان بانتظار وصول القوات العراقية، كفى العراق دماء، لا فائدة من إراقتها بين المسلمين".
وختم المنشور الموقّع باسم قائد حملة قادمون يا نينوى، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، بالقول "حكّموا العقل بتحكيمه النجاة".
بينما أكد رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول الركن عثمان الغانمي، أنّ "أيّاما قليلة وتطوى صفحة الإرهاب في المدينة، بشكل كامل".
وبحسب بيان أصدرته وزارة الدفاع، أكد الغانمي أنّ "تقدّم القطعات العراقية يدل على الانهيار الكبير لتنظيم "داعش"، وأنّ الخطط العسكرية تسير وفقا لما خطط لها".
اقــرأ أيضاً
وقال ضابط في قيادة عمليات نينوى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات العراقية استأنفت، صباح اليوم، تقدّمها في محاور القتال التي بدأت فيها عند مدينة الموصل القديمة"، مبينا أنّ "القوات تواجه قتالا شرسا للغاية عند تلك المحاور، حيث لم تستطع تجاوزها بعد".
وأوضح أنّ "قوات الشرطة الاتحادية تحاول التوغل إلى عمق المدينة من خلال محور حي باب البيض، وأنّها حققت موطئ قدم في دفاعات التنظيم، وتخوض حاليا اشتباكات عنيفة، وتتقدم بشكل بطيء جدا نحو المدينة"، مبينا أنّ "التنظيم فجّر، صباح اليوم، نحو سبع سيارات مفخخة لإعاقة تقدّم القطعات، بينما يشن هجمات مستمرة في وجه القطعات".
وأضاف أنّ "القتال صعب للغاية، وأنّ الواقع الميداني ووجود المدنيين وضع صعوبات كبيرة بطّأت من تقدّم القوات"، مشيرا إلى "وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لمحاور القتال لتدعيم الموقف فيها".
في غضون ذلك، ألقى الجيش العراقي منشورات على المدينة القديمة، حثّ فيها عناصر تنظيم "داعش" على إلقاء أسلحتهم والاستسلام، حفاظا على حياتهم وعدم إراقة الدماء.
وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان صحافي، أنّ "مفارز العمليات النفسية الجوية بالتنسيق مع القوة الجوية العراقية تنفّذ في الموصل عملية إلقاء 500 ألف منشور خاص، يتضمن إعلام المواطنين بتقدم قواتنا المسلحة باقتحام ما تبقى من المدينة وتوصيات خاصة لهم".
وأكدت المنشورات أن "قواتنا المسلحة تحيط بالموصل القديمة من كل مكان، وقد شرعت في الهجوم من جميع الجهات، وأنّ الحكمة والعقل يتطلبان رمي السلاح والبقاء في المكان بانتظار وصول القوات العراقية، كفى العراق دماء، لا فائدة من إراقتها بين المسلمين".
وختم المنشور الموقّع باسم قائد حملة قادمون يا نينوى، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، بالقول "حكّموا العقل بتحكيمه النجاة".
بينما أكد رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول الركن عثمان الغانمي، أنّ "أيّاما قليلة وتطوى صفحة الإرهاب في المدينة، بشكل كامل".
وبحسب بيان أصدرته وزارة الدفاع، أكد الغانمي أنّ "تقدّم القطعات العراقية يدل على الانهيار الكبير لتنظيم "داعش"، وأنّ الخطط العسكرية تسير وفقا لما خطط لها".