معرض أربيل للكتاب: دورة عاشرة

06 ابريل 2015
+ الخط -

بعد مرور شهر ونيف على إحراق "داعش" لأكثر من عشرة آلاف كتاب ومخطوط في الموصل، وتدمير مكتبتها المركزية التي كانت تضم كتباً نادرة، انطلقت قبل أيام فعاليات الدورة العاشرة لـ "معرض أربيل الدولي للكتاب" بمشاركة أكثر من 200 دار نشر محلية وعربية وعالمية، وتستمر فعالياته حتى 12 نيسان/ أبريل الجاري.

وبحسب القائمين على المعرض، فإنه يضم هذا العام حوالي 700 ألف عنوان من شتى صنوف المعرفة، في اللغات العربية والكردية والإنجليزية وغيرها، قدَّمتها دور نشرٍ من 27 بلداً.

ويشهد المعرض هذا العام، نقلة كبيرة من حيث عدد دور النشر المشاركة، وأعداد الكتب المعروضة فيه، حيث لم تشارك في الدورة السابقة أكثر من 150 داراً للنشر. ساهم في هذه النقلة، توجه أعداد كبيرة من دور النشر والمثقفين من محافظات العراق المختلفة، للإقامة في إقليم كردستان، طلباً للأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، اللذان تفتقر إليهما مناطق أخرى في البلاد.

ويتضمن برنامج المعرض، عروضاً مسرحية وموسيقية، وقراءات أدبية وشعرية، وندوات، بمشاركة كتّاب عراقيين وعرب، تتناول عدداً من القضايا الفكرية والمعرفية، وتُعرج على السياسة وانعكاساتها على الثقافة، وصلتها براهن العراق اليوم.

ومن القضايا التي تناقشها المحاور: "الأزمة العراقية الراهنة"، و"الجدل الحاد حول مفهوم الإرهاب"، و"العلاقة بين الدين والدولة"، و"الحريات العامة".
المساهمون