ورفع المتظاهرون ورددوا شعارات من بينها: "الحرية لأسرى الشرعية"، "فليقطع حبل الإعدام"، "ثوار أحرار حنكمل المشوار"، وغيرها من شعارات تدين القضاء المصري، معتبرين، أنه بات أداة في قبضة عبد الفتاح السيسي، الذي قاد الانقلاب على الشرعية.
كما رفعوا رايات الحركة الإسلامية الخضراء، ورايات حملت شارة رابعة.
واختتمت المظاهرة التي جابت شوارع القرية بمهرجان خطابي، الذي وجه عريفه الشيخ مروان جبارة، "تحية الى الرئيس المصري الشرعي سيادة الدكتور محمد مرسي من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
من جانبه، اعتبر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، أن "هذه المظاهرة الجبارة تعبّر عن ضمير شعبنا الحر في الداخل الفلسطيني، الذي ما زال يتصدى للظلم الإسرائيلي وسيتصدى لكل ظلم من أية جهة كانت".
وأضاف صلاح أن "السيسي ينوب عن الاحتلال الإسرائيلي والأميركي بحصار غزة. فيا سيسي كفاك عاراً أنك جعلت الاحتلال الإسرائيلي، يتجرأ على تمزيق ثياب المرأة في المسجد الاقصى وخلع حجابها، وهذه كلها شهادات عار عليك وعلى انقلابك وعلى كل بلطجيتك بدون استثناء".
وتمنى صلاح الصلاة خلف الرئيس، محمد مرسي، في المسجد الاقصى المبارك بعد تحرره.
اقرأ أيضاً: مطالب بمنح الرئيس مرسي جائزة "نوبل للسلام"