وقال الطاهي باتريك أوكونيل، صاحب مطعم "ذي إن آت ليتل واشنطن" في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس: "عندما كنا في حاجة إلى حل مشكلة التباعد الاجتماعي وخفض إشغال مطعمنا إلى النصف، بدا الحل واضحاً... إلباس دمى ثياباً أنيقة وملء الأماكن الشاغرة بها".
وأضاف: "سيتيح هذا الأمر مساحة كبيرة بين الزبائن ويرسم بعض الابتسامات على وجوههم ويسمح بالتقاط صور طريفة".
ومن المقرر إعادة فتح المطعم الوحيد الذي يحمل ثلاث نجوم ميشلان في منطقة واشنطن في 29 مايو.
وستُلبَس الدمى بالحجم الطبيعي أزياءً تستحضر أجواء ما بعد الحرب في أربعينيات القرن العشرين، مع قلادات من اللؤلؤ، وفساتين ذات مربعات وبدلات مخططة.
وقد تعاون هذا المطعم الفخم مع شركات محلية لتوفير الدمى الموضوعة بشكل استراتيجي إلى طاولات ينبغي أن تبقى شاغرة.
وأضاف أوكونيل: "كلنا نرغب في الاجتماع مجدداً ورؤية أشخاص آخرين... لكن ليس بالضرورة أن يكونوا أشخاصاً حقيقيين".
— Shibani Joshi (@shibanijoshi) May 16, 2020
|
وتابع: "لطالما كنت معجباً بالدمى، فهي لا تتذمر من أي شيء، ويمكنك الاستمتاع بإلباسها"، على عكس البشر.
(فرانس برس)