مصر: مطالبات حقوقية للإفراج عن الناشط إسلام خليل

23 أكتوبر 2016
الناشط إسلام خليل (فيسبوك)
+ الخط -
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وهي منظمة مجتمع مدني مصرية، اليوم الأحد اعتقال الناشط السياسي إسلام خليل، "دون وجه حق"، والاعتداء عليه خلال تجوّله بميدان طلعت حرب أول من أمس الجمعة، مع سجين الرأي السابق محمود محمد محمود الشهير بسجين "تي شيرت وطن بلا تعذيب".


وكانت قوات الأمن أوقفت الناشط السياسي إسلام خليل يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، واعتدت عليه في ميدان طلعت حرب بالقرب من ميدان التحرير في وسط القاهرة، حسب رواية محمود محمد الشهير بمعتقل "تي شيرت وطن بلا تعذيب"، والذي أوقف معه.


وأطلقت قوات الأمن سراح محمود محمد، واحتجزت إسلام خليل في قسم قصر النيل، واستجوبه الأمن عن شهاداته التي رواها بعد إخفائه قسريًا.


يذكر أن إسلام خليل تعرض للإخفاء القسري 122 يومًا، وقررت نيابة شرق الإسكندرية الكلية يوم الأحد 21 أغسطس/آب 2016، إخلاء سبيله بكفالة 50 ألف جنيه، في القضية رقم 8261 لسنة 2015 إداري رمل ثاني، المتهم فيها بالانضمام لجماعة محظورة، والتحريض على أعمال العنف المُضرّة بالأمن العام، بعد 445 يومًا من حبسه احتياطيًا.


وأبدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان رفضها لهذه "الإجراءات البوليسية واعتقال إسلام خليل دون سبب قانوني، واحتجازه بسبب شهاداته عن الاختفاء القسري، وعمّا يحدث في السجون المصرية من انتهاكات".


وأوضحت الشبكة العربية أن احتجاز إسلام خليل بسبب شهادته، يعد "انتهاكًا لحرية الرأي والتعبير، واحتجازًا دون وجه حق".


وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بالإفراج الفوري عن إسلام، والكفّ عن استهداف المعارضين، ووقف إجراءات خنق المجال العام على نحو يدفع للفوضى لا للاستقرار. 


المساهمون