مصر: شوكان قيد الحبس الاحتياطي منذ 705 أيام

20 يوليو 2015
الثلاثاء موعد تجديد حبس شوكان (فيسبوك)
+ الخط -
705 أيام قضاها المصور الصحافي المعتقل محمود أبو زيد الشهير بـ"شوكان"، محبوساً احتياطياً في السجون المصرية، منذ القبض عليه في مذبحة رابعة العدوية 14 أغسطس/آب 2013.

ومن اليوم الإثنين وحتى يوم غد الثلاثاء، موعد جلسة تجديد حبسه الاحتياطي بمعهد أمناء الشرطة، أطلقت صفحة الحرية لشوكان على موقع "فيسبوك" حملة بشعار "اليوم سندوّن لحرية شوكان"، على وسم "الحرية لشوكان"، على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر".
ما يزيد الوضع القانوني لشوكان صعوبةً هو طبيعة عمله الصحافي "الحُرّ"، وعدم تقييده بنقابة الصحافيين التي لا تعترف لوائحها به كصحافي مرخص له بمزاولة المهنة، لأن الحصول على عضوية نقابة الصحافيين بات الطريقة الرسمية والسليمة الوحيدة التي يستطيع من خلالها الصحافيون الحصول على مستوى محترم من الحماية القانونية.

ويعد شوكان، أحد أبرز الصحافيين المحبوسين على خلفية أداء مهامهم خلال تغطية وقائع فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب 2013، حيث تم اتهامه في المحضر الرئيسي بـ: قتل عشرات المواطنين وشروع في قتل آخرين وحيازة أسلحة نارية وذخيرة ومفرقعات ومواد حارقة والتجمهر وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة واستعراض القوة والتلويح بالعنف وقطع طريق.

ويظل شوكان خلال عام ونصف مضى خلف أسوار منطقة سجون طره، بجنوب القاهرة قيد الحبس الاحتياطي، رغم إخلاء سبيل جميع الصحافيين المقبوض عليهم معه في نفس الواقعة، بل إن قرابة ثلثي المتهمين في القضية تم إطلاق سراحهم دون أي منطق أو إجراءات عادلة للمحاكمة، كما ذكر في رسالته الأخيرة.

اقرأ أيضاً: السيسي ينقلب على رجال الأعمال... ويستعيد نظام مبارك إعلامياً

ويذكر أنه هناك 64 صحافياً مصرياً يقبعون في السجون المصرية منذ تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، بحسب توثيق الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

وفي مايو/أيار الماضي، اتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية، بقمع حرية الصحافة، من خلال إحالة الصحافيين والإعلاميين للمحاكمة واستجوابهم في قضايا جنائية، منتقدة تصريحات وزارة الخارجية المصرية بأن الصحافيين يُلقى القبض عليهم بناء على إذن من النائب العام وتتم مراعاة الإجراءات القانونية بشكل كامل.

المساهمون