ورفعت الحكومة المصرية تقديراتها المبدئية لخدمة الدين الخارجي متوسط وطويل الأجل المقرر الوفاء بها خلال عام 2020 لما يتجاوز 18.6 مليار دولار، وفقا للأرصدة القائمة بنهاية يوليو/تموز الماضى، بزيادة 7.6 مليارات على التقديرات المسجلة في إبريل/نيسان، البالغة 11.019 مليار دولار.
وتوقعت موديز في تقريرها حول التوقعات لاقتصادات منطقة الشام وشمال أفريقيا في 2020، اليوم الثلاثاء، أن يتراجع عبء خدمة الديون خلال العام الحالي، لكنها ترى أن القدرة على تحمل الديون لا تزال عرضة لمخاطر غير اعتيادية.
وتتوقع موديز هبوط الدين كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي ليصل لـ 82.3% خلال العام المالي الحالي، نزولا عن أعلى مستوى له والذي بلغ 103% في العام المالي 2017/2016، مرجحة أن يواصل التراجع إلى نحو 76% في العام المالي 2022/2021.
ووفقا لتقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري الصادر عن البنك المركزي، فإن مصر ستسدد 9.24 مليارات دولار خلال النصف الأول من العام، و9.35 مليارات في النصف الثاني.
وبلغ دين مصر الخارجي بنهاية يونيو/حزيران الماضي نحو 108.7 مليارات دولار وفقا للبنك المركزي المصري، بنسبة زيادة 17.3% عن نفس الفترة عام 2018.
وتستحوذ المؤسسات الاقتصادية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين والأفريقي للتنمية على 32.8 من إجمالي الدين الخارجي. ويتوزع باقي الدين على 23.5 مليار دولار ديوناً للدول العربية، والباقي لدول نادي باريس والصين ودول ومؤسسات أخرى.