مصر تفتح معبر رفح للحالات الإنسانية والطلبة

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
14 نوفمبر 2016
39B8F3EB-4BE6-44D7-8A7B-629408C047D7
+ الخط -
فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري مع قطاع غزة، اليوم الاثنين، في كلا الاتجاهين، أمام سفر الحالات الإنسانية من مرضى وطلاب، وحملة الإقامات والجوازات الأجنبية، بالإضافة إلى سماحها بعودة العالقين خارج القطاع.

وذكرت هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية في غزة، أنّ السلطات المصرية أبلغتها بفتح معبر رفح البري لسفر الحالات الإنسانية ودخول العالقين، من اليوم الاثنين وحتى يوم الجمعة المقبل.

وفتحت مصر معبر رفح قبل عشرين يوماً، وبات الحديث عن تسهيلات مصرية تجاه غزة أمراً يتكرر، رغم أنه لم يُباشر بها بعد.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم، لـ "العربي الجديد": "شهدت الآونة الأخيرة تحسناً ملحوظاً في أداء معبر رفح، مع ازدياد في أيام الفتح، وتقلص أيام إغلاق المنفذ الوحيد للغزيين على العالم".

وأضاف البزم أن نحو 21 ألف حالة إنسانية مدرَجة في كشوفات وزارة الداخلية تحتاج إلى السفر للخارج، مشيراً إلى أن استمرار فتح معبر رفح وانتظام فتحه يؤدي إلى انخفاض هذه الأعداد.

وطالب البزم، السلطات المصرية، بضرورة استمرار العمل في معبر رفح البري، والسماح بسفر العالقين من مرضى وطلاب وحالات إنسانية إلى الخارج، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2006.
وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح استثنائياً، منتصف أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، على فترتين مدة ستة أيام أمام سفر الحالات الإنسانية وعودة العالقين إلى القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات. وتمكن أكثر من أربعة آلاف فلسطيني من عبور الحدود مع مصر، وأربعة آلاف آخرين من العودة للقطاع.

وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح بشكل شبه كامل عقب الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013، وشددت إغلاقه بعد الهجوم الذي تعرضت له إحدى وحدات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، أواخر شهر أكتوبر 2014.

وأدى إغلاق السلطات المصرية معبر رفح الدائم إلى حرمان القطاع المحاصر من أكثر من 30 في المائة من الأدوية والمواد الطبية، التي كانت تدخل رسميا عبر المعبر الذي يربط القطاع بالأراضي المصرية.



ذات صلة

الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
الصورة
عائلة أبو عمشة في غزة تعاني من ويلات النزوح والمرض والحرب، 18 يونيو 2024 (الأناضول)

مجتمع

لم يتجاوز عمر الطفلة انشراح أبو عمشة الـ 16 عاماً، عاشتها في غزة كغيرها من أطفال القطاع المحاصر غير أنها عانت خلال أعوامها الصغيرة الحرب والسرطان
الصورة
لا بهجة بعيد الأضحى في غزة، 15 يونيو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يطلُّ عيد الأضحى هذا العام على أهالي قطاع غزة وسط أجواء من الحسرة والفقد والنزوح والبعد عن منازلهم، التي أجبروا مكرهين على تركها تحت تهديد القصف.