سجلت مصر ارتفاعاً طفيفاً في المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 123 حالة جديدة فقط، مقارنة بـ112 حالة أمس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 94875 حتى الآن، بينما تم تسجيل 18 حالة وفاة فقط في أقل عدد وفيات منذ منتصف مايو/أيار الماضي، ليرتفع عدد الوفيات إلى 4930 لكن نسبتها ارتفعت إلى 5.2% لإجمالي الإصابات.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 47182 بخروج 1613 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
وخلال الشهر الماضي، ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلا من أخذ العينات مرة كل يومين كما كان المعمول به سلفاً.
وأعلنت وزيرة الصحة أن القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، تم تسجيل حوالي نصف عدد الإصابات بها، وأنه سيتم من الآن الاستغناء عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بأنزال ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزلياً.
ومن 27 يونيو/حزيران الماضي، ألغت الحكومة المصرية حظر التجول مع فرض قيد مخفف على حركة وسائل النقل العامة من منتصف الليل وحتى الرابعة صباحا، ثم أعادت فتح المقاهي والمطاعم ودور السينما والمسارح والنوادي الرياضية الخاصة يوميا حتى منتصف الليل بنسبة إشغال 25% وغلق المحال التجارية الأخرى في العاشرة مساء، مع استمرار الإلزام بارتداء الكمامات، واستمرار غلق الشواطئ العامة والحدائق العامة.
وأعلنت الحكومة عودة الطيران بجميع مطارات الجمهورية ابتداء من أول يوليو/تموز الماضي، مع عودة السياحة تدريجيا بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في ثلاث محافظات فقط، فضلا عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجياً.