مصر تستعيد الجزء الأخير من لوحة "سشن نفرتوم" الأثرية من أستراليا

21 فبراير 2019
كانت مكسورة ومقسمة إلى أربعة أجزاء(فيسبوك)
+ الخط -
أعلنت وزارة الآثار المصرية، صباح اليوم، استلام الجانب المصري الجزء الرابع والأخير من اللوحة الحجرية الخاصة لـ "سشن نفرتوم"، والتي سرقت وخرجت من مصر بشكل غير شرعي، وهي تعود للعصر المتأخر.

وهذا الجزء الرابع والأخير من اللوحة، المصنوعة من الحجر الجيري"، الذي يصل إلى مصر بعد استرداد ثلاثة منها من سويسرا عام 2017. وكان يعرض في متحف "ماكويري" الذي اشتراه عام 1995، فور اختفائه من مصر.

وأبدت إدارة المتحف الأسترالي استعدادها لإرجاعها فور العلم بأنها مسروقة ومهربة من مصر بطريقة غير شرعية، حيث قام مدير المتحف مارتن بوم بتسليمها إلى السفارة المصرية في العاصمة الأسترالية، كانبيرا.

وكانت اللوحة بأجزائها الأربعة قد عَثَرت عليها بعثة جامعة روما أثناء أعمال الحفائر بجبانة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر في الفترة مابين عامي 1976 و1988، وكانت مكسورة، ومقسمة إلى أربعة أجزاء، وتم اكتشاف فقدها أثناء أعمال الجرد للمخزن المتحفي بالقرنة بالبر الغربي بالأقصر عام 1995.

وأشار المسؤولون إلى أنه من المقرر خضوع اللوحة بالكامل للترميم فور وصول الجزء الرابع والأخير، وسوف يتم تجميع كل الأجزاء بعضها مع بعض لعرضها في صورتها الكاملة.




دلالات
المساهمون