جددت محكمة جنايات القاهرة المصرية، الأحد الماضي، حبس المصور الصحافي محمود عبد الصبور أبوزيد، المعروف بـ"شوكان".
وذكر مرصد صحافيون ضد التعذيب أن قوات الأمن ألقت القبض على شوكان يوم 14 أغسطس/ آب 2013 أثناء تغطيته مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، وجرى ترحيله لقسم "أول القاهرة الجديدة" ومنه لسجن طرّة، ووجهت له النيابة تهماً عديدة منها "القتل والتجمهر وحيازة سلاح ناري وارتكاب أعمال العنف والشغب".
يذكر أن شوكان تخطى حاجز الخمسمئة يوم في السجون المصرية، وهو مصوّر صحافي لوكالة "ديموتكس"، وأُلقي القبض عليه خلال مذبحة رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، ويواجه تهم "التظاهر دون ترخيص، والقتل، والشروع في القتل، وحيازة سلاح ومفرقعات ومولوتوف، وتعطيل العمل بالدستور، وتكدير السلم العام".
تخرّج شوكان من أكاديمية "أخبار اليوم"، وأعلن احترافه التصوير الصحافي منذ التحاقه بها. بدأ بالتدرب في جريدة "الأهرام المسائي" في الإسكندرية وهو ما زال طالباً، مروراً بمشروع التخرج، إذ كان الوحيد بين رفاقه الذي اختار فكرته عن التصوير، وقد حاول العمل في عدد من الجرائد، لكن "حظه كان عاثراً".
[اقرأ أيضاً: مصر: وقفة احتجاجية للإفراج عن الصحافيين المعتقلين]
ووفقاً لتقرير "منظمة العفو الدولية"، فقد قُبض على شوكان في شارع الطيران وهو يلتقط صوراً في محيط ميدان رابعة العدوية فيما كانت قوات الأمن تفرّق الاعتصام. كما تفيد المعلومات المتوفرة لدى منظمة العفو الدولية بأن شوكان تعرض للضرب على أيدي أفراد الشرطة والجيش في اليوم الأول للقبض عليه، وبعد تعصيب عينيه تم نقله لاحقاً إلى استاد القاهرة الذي استُخدم ساحة تجمع للمعتقلين.