قال مسؤول في وزارة البترول والثرة المعدنية المصرية، إن بلاده تسعى لإقناع العراق بربط حقول إنتاج الغاز في إيران بخط الغاز العربي المقرر إقامته بين الأردن والعراق ومصر، من أجل نقل الغاز الإيراني لمصر، فيما أكد مسؤول أردني رفيع المستوى، أن بلاده لا علم لها حتى هذه اللحظة بشأن استيراد مصر الغاز من إيران عبر "الخط العربي".
ونقلت وكالة الأناضول، أمس، عن المسؤول في وزارة البترول المصري، الذي لم تذكر اسمه، إن إيران لديها أكبر مخزون في العالم من الغاز الطبيعي بتقديرات تصل إلى 33.6 تريليون متر مكعب، ولم تستغل بعد بسبب العقوبات المفروضة عليها من جانب الدول الغربية والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن نقل الغاز إلى مصر سيخصص لاحتياجات السوق المحلية، أو تحويله إلى غاز مسال في الوحدات المخصصة لذلك وتصديره عبر الموانئ.
ووقع وزراء البترول من مصر والأردن والعراق في مارس/آذار 2004، بروتوكول تعاون مشترك في مجال الطاقة، واشتمل على ربط العراق بخط الغاز العربي الممتد بين مصر والأردن للاستفادة من الطاقات الفائضة من الغاز العراقي.
وحول تأثير جمود العلاقات السياسية بين مصر وإيران على نقل الغاز الإيراني إلى مصر، قال المسؤول المصري "في السياسة لا يوجد قواعد سوى المصلحة".
وقال المسؤول في وزارة البترول المصرية، إن ربط خطوط نقل الغاز الإيراني بالعراق بخط الغاز العربي المقرر أن يمر بالأردن لينتهي في مصر، كفيل بتوفير منافذ تسويق وتصدير مرتفعة العائد والطلب، سواء في مصر أو حتى لدول البحر المتوسط مثل إيطاليا وفرنسا واسبانيا، ثم باقي دول أوروبا التي تعاني من التبعية للغاز الروسي.
وكان شريف إسماعيل، وزير البترول المصري، قد قال خلال مباحثات أجراها مع الوفد العراقي الذي زار مصر منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، برئاسة حيدر العبادي رئيس وزراء العراق، إن بلاده تسعى لاستيراد النفط والغاز من العراق، لكن الكمية والسعر وتوقيت التوريد لم تتحدد بعد وستحسمها المفاوضات بين البلدين وفقاً لما نقلته صحف محلية.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري السابق، أسامة كمال، للأناضول، إن المصالح السياسية بين الدول ليس لها قواعد فالجميع يسعى لتحقيق مكاسب من الطرف الآخر.
وأضاف أن مصر ستستهلك نسبة كبيرة من الغاز المستورد سواء من إيران أو العراق، مع ارتفاع الطلب المحلي في فصل الصيف والذي يصل لنحو 7 مليارات قدم مكعبة يومياً، في الوقت الذي تنتج فيه مصر حالياً 4.7 مليارات قدم مكعبة يومياً من الغاز.
وتعاني مصر من نقص ملحوظ في إنتاج الغاز بسبب تباطؤ الشركاء الأجانب في تنمية بعض الحقول بسبب الاضطرابات السياسية وارتفاع تكلفة الإنتاج، وتصل فجوة إنتاج الغاز الطبيعي بمصر، إلى مليار قدم مكعب يومياً.
وقدرت وزارة البترول المصرية عجز الغاز المتوقع خلال العام المالي المقبل 2015/2016 لنحو 1.017 مليار قدم مكعبة يومياً، وذلك بعد استيراد 500 مليون قدم مكعبة بدءاً من مارس/آذار المقبل وفقاً لما نشرته صحف محلية.
لكن مسؤولاً أردنياً رفيع المستوى في قطاع الطاقة، أكد في تصريح لمراسل "العربي الجديد"، أن بلاده لا علم لها حتى هذه اللحظة بأي مفاوضات حول نية مصر استيراد الغاز من إيران.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، محمد حامد، لـ" العربي الجديد"، إن وزير البترول المصري، سيزور الأردن قريباً، لبحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون في مجالات الطاقة بين البلدين، مضيفاً أنه يجري حالياً تحديد الموضوعات، التي سيتم بحثها بين الجانبين، دون أن يفصح عنها.
ونقلت وكالة الأناضول، أمس، عن المسؤول في وزارة البترول المصري، الذي لم تذكر اسمه، إن إيران لديها أكبر مخزون في العالم من الغاز الطبيعي بتقديرات تصل إلى 33.6 تريليون متر مكعب، ولم تستغل بعد بسبب العقوبات المفروضة عليها من جانب الدول الغربية والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن نقل الغاز إلى مصر سيخصص لاحتياجات السوق المحلية، أو تحويله إلى غاز مسال في الوحدات المخصصة لذلك وتصديره عبر الموانئ.
ووقع وزراء البترول من مصر والأردن والعراق في مارس/آذار 2004، بروتوكول تعاون مشترك في مجال الطاقة، واشتمل على ربط العراق بخط الغاز العربي الممتد بين مصر والأردن للاستفادة من الطاقات الفائضة من الغاز العراقي.
وحول تأثير جمود العلاقات السياسية بين مصر وإيران على نقل الغاز الإيراني إلى مصر، قال المسؤول المصري "في السياسة لا يوجد قواعد سوى المصلحة".
وقال المسؤول في وزارة البترول المصرية، إن ربط خطوط نقل الغاز الإيراني بالعراق بخط الغاز العربي المقرر أن يمر بالأردن لينتهي في مصر، كفيل بتوفير منافذ تسويق وتصدير مرتفعة العائد والطلب، سواء في مصر أو حتى لدول البحر المتوسط مثل إيطاليا وفرنسا واسبانيا، ثم باقي دول أوروبا التي تعاني من التبعية للغاز الروسي.
وكان شريف إسماعيل، وزير البترول المصري، قد قال خلال مباحثات أجراها مع الوفد العراقي الذي زار مصر منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، برئاسة حيدر العبادي رئيس وزراء العراق، إن بلاده تسعى لاستيراد النفط والغاز من العراق، لكن الكمية والسعر وتوقيت التوريد لم تتحدد بعد وستحسمها المفاوضات بين البلدين وفقاً لما نقلته صحف محلية.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري السابق، أسامة كمال، للأناضول، إن المصالح السياسية بين الدول ليس لها قواعد فالجميع يسعى لتحقيق مكاسب من الطرف الآخر.
وأضاف أن مصر ستستهلك نسبة كبيرة من الغاز المستورد سواء من إيران أو العراق، مع ارتفاع الطلب المحلي في فصل الصيف والذي يصل لنحو 7 مليارات قدم مكعبة يومياً، في الوقت الذي تنتج فيه مصر حالياً 4.7 مليارات قدم مكعبة يومياً من الغاز.
وتعاني مصر من نقص ملحوظ في إنتاج الغاز بسبب تباطؤ الشركاء الأجانب في تنمية بعض الحقول بسبب الاضطرابات السياسية وارتفاع تكلفة الإنتاج، وتصل فجوة إنتاج الغاز الطبيعي بمصر، إلى مليار قدم مكعب يومياً.
وقدرت وزارة البترول المصرية عجز الغاز المتوقع خلال العام المالي المقبل 2015/2016 لنحو 1.017 مليار قدم مكعبة يومياً، وذلك بعد استيراد 500 مليون قدم مكعبة بدءاً من مارس/آذار المقبل وفقاً لما نشرته صحف محلية.
لكن مسؤولاً أردنياً رفيع المستوى في قطاع الطاقة، أكد في تصريح لمراسل "العربي الجديد"، أن بلاده لا علم لها حتى هذه اللحظة بأي مفاوضات حول نية مصر استيراد الغاز من إيران.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، محمد حامد، لـ" العربي الجديد"، إن وزير البترول المصري، سيزور الأردن قريباً، لبحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون في مجالات الطاقة بين البلدين، مضيفاً أنه يجري حالياً تحديد الموضوعات، التي سيتم بحثها بين الجانبين، دون أن يفصح عنها.