مصر: الصحافة خلف القضبان

26 يونيو 2014
+ الخط -

لا يمكن اعتبار الحكم على صحافيي "الجزيرة" في مصر عابراً، بل هو نهج جديد يسير عليه النظام الجديد، لوضع الصحافة بشكل عام خلف القضبان.

صحافيو الجزيرة الانجليزية الثلاثة لم يقترفوا أي ذنب، ليحكم عليهم بين سبع وعشر سنوات. وكل ما فعلوه، انهم كانوا يقومون بعملهم بمهنية شهدت لها كبرى المؤسسات الصحافية في العالم، مثل "ذي جارديان" البريطانية، التي ساوت مهنية القناة بمهنية مؤسسة "بي بي سي".

وبعد هذا الحكم الجائر، حذر عدد من الصحافيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين، في العالم، من أن سجن صحافيي الجزيرة يهدف إلى تخويف المراسلين الآخرين، الذين يكتبون بحرية حول الأحداث في مصر، كي لا يفعلوا ذلك. غير ان تداعيات الايام اللاحقة اثبتت ان الصحافة الحرّة لم تتوقف عن الكلام، وانتقاد التجاوزات على مستوى حرية التعبير، التي تحدث في هذه البقعة في العالم. على العكس، لقد فتحت مصر من خلال موقف قضائها وادارتها السياسية، ملفا جديدا لدى الاعلام العالمي، لن يُغلق بسهولة.



محاكمة صحافيي الجزيرة: النفاق الغربي حيال مصر
صحافيو "الجزيرة": "العدالة الهاتفية".. والانتقام من قطر
الصحافة الفرنسيّة: حريّة الصحافة في مصر؟ نعم خلف القضبان
"خلية ماريوت" بعيون الإعلام المصري: الخاص يزاود والرسمي حذر
أمنستي: الحكم بسجن صحافيي الجزيرة في مصر "يوم أسود"
انتقادات لتصريحات السيسي عن استقلال القضاء
الإعلام ومقصلة العسكر
المساهمون