مصر: الجماعة الإسلامية تؤكد استمرارها في "تحالف الشرعية"

19 فبراير 2014
+ الخط -
حسمت الجماعة الإسلامية في مصر قرارها بالاستمرار في التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، بإجماع تصويت أعضائها. وشددت الجماعة، في بيان لها قبل قليل، على النهج السلمي في الفعاليات المناهضة للانقلاب العسكري الذي حلّ بالبلاد في 3 يوليو/ تموز من العام المنصرم.

وقالت مصادر في الجماعة إنه تم الانتهاء من استطلاع رأي أعضاء الجمعية العمومية في المحافظات حول عدد من القضايا المثارة على الساحة، لافتة إلى أن إعلان النتيجة الرسمية سيكون خلال يومين.

وكانت "العربي الجديد" ذكرت قبل فترة أن الاتجاه الغالب لدى أعضاء الجمعية العمومية يدعم الاستمرار في التحالف الوطني رغم التضييقات الأمنية والاعتقالات العشوائية التي يتعرض لها المعارضون من سلطة الانقلاب الحالية.

وأضافت المصادر ـ التي تحفظت على ذكر هويتها ـ أنه تبقى جلسة واحدة فقط لاستطلاع آراء أعضاء الجمعية العمومية الذين لم يجتمعوا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى الانتهاء تماماً من استطلاع آراء محافظات الوجه البحري قبل محافظات الصعيد.

وتابعت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن أعضاء الجمعية اجتمعوا في كل محافظة على حدة لمناقشة الاستمرار في التحالف من عدمه بناءً على رغبة أبداها أعضاء في الجماعة الإسلامية.

وكان عدد من قيادات الجماعة في المحافظات طالبوا بعقد جمعية عمومية طارئة للرد على الشائعات التي يطلقها أعضاء ما يسمى "تمرد الجماعة الإسلامية"، التي تتكوّن من أعضاء سابقين في الجماعة.

من جانبه، قال محمد حسان، مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية، إنه "تم الانتهاء من تحديد مواقف أعضاء الجمعية العمومية في محافظات الصعيد، وسبق ذلك استطلاع رأي أعضاء الجمعية في محافظات الوجه البحري".

وأضاف حسان أن الاجتماعات ليست بمثابة جمعية عمومية، لعدم تحقق شرط الاجتماع في مكان واحد، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات تعد الخامسة منذ عزل مرسي لاستطلاع الرأي حول المستجدات على الساحة السياسية ومعرفة وجهات النظر في المبادرات والحلول المقترحة لحل الأزمة القائمة.

المساهمون