ويخوض المنافسة في تلك المرحلة (2847) مرشحاً للفوز بـ(222) مقعداً، في (102) دائرة انتخابية، حيث يحق لـ28 مليون و204 آلاف ناخب التصويت في هذه الجولة.
كذلك يخوض عدد من القوائم غمار المنافسة الانتخابية، ففي قطاع القاهرة وشمال الدلتا تتنافس قوائم "في حب مصر" التي يقودها لواء المخابرات السابق سامح سيف اليزل، وقائمة "التحالف الجمهوري"، والتي يقودها وكيل جهاز المخابرات السابق والمرشح الرئاسي الأسبق، حسام خير الله، بالإضافة لقائمة "تيار الاستقلال" التي يقودها المستشار أحمد الفضالي.
وتخوض قائمة "في حب مصر" المنافسة مُنفردة بقطاع شرق الدلتا، بعدما منعت أجهزة الدولة أي قائمة أخرى من تقديم أوراقها، وتحتاج القائمة إلى الحصول على حد أدنى 5 في المائة من أصوات المشاركين في هذا القطاع حتى تتمكن من حصد مقاعده.
ويأتي هذا فيما تبادل منسقو القوائم الاتهامات قبل ساعات قليلة من التصويت، إذ اتّهم اليزل، قائمة "التحالف الجمهوري"، والتي تشارك بها المستشارة تهاني الجبالي أحد أهم الوجوه الداعمة لانقلاب الثالث من يوليو، ونائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقاً بتلقي أموال طائلة من إيران، لخوض الانتخابات، وكذلك وجود بعض المرشحين المحسوبين على الطرق الصوفية بين أفراد القائمة.
كما تأتي المرحلة الثانية من الانتخابات بالتزامن مع انسحاب عدد من القوائم، ومرشحين فرديين، إذ انسحبت قائمة "نداء مصر"، وكذلك "الجبهة المصرية"، مُتهمين القائمين على العملية الانتخابية، وأجهزة بعينها في الدولة بتعمد تشويه العملية الانتخابية، وإعاقة المرشحين، لإنجاح قائمة "مصر" المدعومة من جهاز الاستخبارات.
كذلك يعاني حزب "النور" السلفي من أزمة عاصفة بعد تسريب مقاطع "فيديو" إباحية لأحد مرشحيه بمحافظة الإسماعيلية، ففي الوقت الذي طالب فيه بعض قيادات الدعوة السلفية باستبعاد المرشح رسمياً من السباق الانتخابي، إلا أن نائب رئيس "الدعوة" ياسر برهامي، ونائب رئيس الحزب أشرف ثابت، طالبا بتأجيل أي قرار مُتعلق بالنائب لما بعد الانتخابات حتى لا يتأثر باقي المرشحين.
وشهدت المرحلة الأولى عزوفاً جماعياً للناخبين عن التصويت، وبدت اللجان الانتخابية خاوية تماماً.
اقرأ أيضاً: مصر: فضائح تخرق صمت المرحلة الثانية من الانتخابات