مصر: الأمن يتصدى لتظاهرات معارضة

القاهرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
29 اغسطس 2014
F3554CD2-38D6-44A7-B539-E931FAAFF6D1
+ الخط -
هاجمت قوات الأمن المصرية، اليوم الجمعة، تظاهرات المعارضة التي خرجت من محافظات عدة في البلاد استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إلى أسبوع ثوري جديد، تحت شعار "صوت الغلابة ثورة" للمطالبة بإسقاط انقلاب 3 يوليو/تموز 2013، واحتجاجاً على ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء. كما حضرت غزة، بعد وقف إطلاق النار، في تظاهرات المعارضة، التي احتفلت بنصر المقاومة.

وانطلقت مسيرة من منطقة الهرم في الجيزة عقب صلاة الجمعة من مسجد الرقيب. وفوجئ المتظاهرون عقب تجمعهم بقوات الشرطة تطلق وابلاً من قنابل الغاز وطلقات الخرطوش، ما أسفر عن إصابة العشرات.

كذلك خرجت تظاهرتان في منطقتي فيصل والطالبية في الجيزة وطافتا شوارع المدينة. وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالانقلاب العسكري وممارساته التي تسببت في تردي الأحوال المعيشية والخدمية.

وفي مدينة الحوامدية في جنوب الجيزة، خرجت مسيرة للأسبوع الثاني على التوالي بعد الأحداث التي شهدتها الجمعة قبل الماضية إثر هجوم للشرطة، الأمر الذي تسبب في قتل أحد المتظاهرين، في حين رددت النساء خلال المسيرة هتافات رافضة لتعامل الأمن وقتله لأبناء البلدة. كذلك اعتدت قوات الأمن على تجمع للشباب عقب انتهاء مسيرة مسجد حمزة في عين شمس.

وخرجت مسيرات عدة شرق القاهرة طالب خلالها المشاركون بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، وسط هتافات منددة بسلطة الانقلاب الحاكمة، ومناهضة لممارسات وزارة الداخلية، ومنها "أيوة أنا بنت ونازله اتظاهر ضد وزارة مفيهاش راجل"، "عارف ليه مش فارقة معاك علشان ابنك لسه معاك".

وتحول حي المطرية إلى ثكنة عسكرية، وانتشرت مدرعات الشرطة وسيارات الأمن المركزي والقوات الخاصة في ميدان والشوارع الرئيسة في الحي.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات خرجت مسيرتان من أمام مسجدي الأنوار المحمدية، والتوحيد، طافتا الشوارع الفرعية، وردد المشاركون فيهما هتافات منها "دول عاوزين يكممونا.. والوطن يسكت سكاته.. مش هنسكت اقتلونا.. محناش أغلى من اللي ماتوا".

كذلك خرجت مسيرة تضم معارضي السلطة من مناطق المرج وعزبة النخل ومدينة السلام، وردد المشاركون هتافات "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، "لن تركع أمة قائدها محمد".

وشهدت منطقة الزاوية الحمراء (شمال القاهرة) مسيرة حاشدة، على الرغم من حملة الاعتقالات التي طالت صفوف المعارضين الجمعة الماضية بعد انتهاء مسيرتهم.

وانطلقت تظاهرة من أمام مسجد المغفرة في حدائق المعادي جنوبي القاهرة، رفع خلالها المشاركون لافتات بيضاء مذيّلة بعبارات التهنئة للشعب الفلسطيني في غزة، بعد وقف إطلاق النار، منها "وانتصر أسودنا في فلسطين، وركع الصهاينة خاضعين، والسيسي شايل الطين".
ودعا المتظاهرون إلى المشاركة في دعم الإضراب الذي دعا إليه الائتلاف الثوري للحركات المهنية "حراك" غداً السبت، في إطار الاحتجاج الاقتصادي عن طريق الامتنناع الجزئي عن العمل.

في هذه الأثناء، انطلقت مسيرات حاشدة في مدينة نصر، وميت غمر بمحافظة الدقهلية، رفع خلالها المتظاهرون لافتات تندد بتزايد الأزمات في البلاد، من بينها "أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وغلاء المعيشة".
وفي محافظة البحيرة، نظّم المعارضون مسيرة انطلقت من أمام مسجد عرابي في منطقة حوش عيسى.

ويأتي ذلك تزامناً مع انطلاق مسيرة في محافظة الشرقية، جابت شوارع مدينة العاشر من رمضان. كذلك شهدت مدينتا الحسينية وكفر صقر في المحافظة ذاتها، مسيرات أسبوعية تطالب بالقصاص للضحايا وإطلاق سراح أكثر من 40 ألف معتقل في سجون ومقار الاحتجاز المصرية منذ الانقلاب.
وفي جنوب البلاد وتحديداً في محافظة أسيوط، خرجت العديد من المسيرات في عدد من المدن منها القوصية وأبو تيج ومنفلوط. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين احتفالاً بانتصار المقاومة هناك. كما رفعوا صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي.

ذات صلة

الصورة
جواز سفر مصري - مصر (إكس)

مجتمع

أُحيل محامٍ مصري إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تزوير محرّرات رسمية وجمع أموال من عائلات سوريّة في مصر، وذلك في مقابل إتمام إجراءات الجنسية المصرية المنتظرة
الصورة
لافتة "فلوسنا رايحة فين" التي رفعها طلاب الجامعة الأميركية بالقاهرة

مجتمع

لم تخفت أصوات طلاب الجامعة الأميركية بالقاهرة، دعماً للقضية الفلسطينية ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة، وتنديداً بالتعامل مع شركات مؤيدة للاحتلال..
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
المساهمون