مصر: "ثورة الإنترنت" تعلن عن مليونية مقاطعة "الاتصالات"

03 يناير 2016
دعوات لاستبدال الشركات بأخرى (فيسبوك)
+ الخط -
أعلنت الصفحة الرسمية لثورة الإنترنت تدشين مليونية لمقاطعة شركات المحمول المصرية يوم 28 يناير/كانون الثاني الجاري.

وقالت الصفحة، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "يوم 28 يناير قطعوا الاتصالات عننا غير انتهاكاتهم المستمرة في حق المستخدم المصري (الاستخدام العادل حجب المكالمات عن طريق الإنترنت vo-ip وبورتات التورنت والألعاب الإنترنت المحدود) وتحجيم الإنترنت بشكل عام وآخرها إغلاق الإنترنت المجاني من اتصالات مصر بعد ما وعدت الناس بأنه مجاني وشركة فيسبوك أعلنت عنه".

وأضافت: "هنقفل تليفوناتنا يوم الخميس 28 يناير من 12 ظهراً حتى 6 مساءً ومش هنشتري كروت شحن طول اليوم ومن 6 مساءً هننزل كل فروع اتصالات مصر وهنقدم طلب تحويل الشريحة لأي شركه أخرى والأسباب: الانتهاكات والاشتغالات وعروضهم الوهمية والاستخدام العادل".


وقالت الحملة: "كلنا زهقنا من انتهاكات الشركات المزودة لخدمة الموبايل والإنترنت في مصر والمسؤولين ساكتين عليهم ويشجعوهم بسكوتهم بس احنا مش هنسكت علي أي شيء حصل منهم أو هيحصل بعد كده وفـ كل ذكرى لحاجة عملوها ضد المستخدم المصري هنخسرهم قصادها ملايين!".

و"ثورة الإنترنت" هي احتجاج شبابي موسع في مصر بسبب تردي خدمة الإنترنت وارتفاع الأسعار مقارنة بالدول الأخرى، بالإضافة إلى سوء خدمة العملاء. وبدأ شباب الإنترنت الاحتجاج على بطء سرعة الإنترنت وارتفاع أسعاره مقارنة بباقي دول العالم، مطالبين بإنترنت بأسعار عادلة، حيث هُناك أكثر من 75% من المصريين يستخدمون الإنترنت.

وبدأت ثورة الإنترنت بسبب سوء وتردي خدمة وأسعار الإنترنت في مصر والتي تسببت في سخط مئات الآلاف من الشباب المصري، فتم إنشاء أول فيديو من الشاب المصري عمر وحيد المعروف بهارد موود ومن بعدها تم إنشاء صفحة على فيسبوك بعنوان "ثورة الإنترنت - Internet Revolution Egypt" لتوعية الشباب المصري بالمشكلة وأسبابها، وبدأت حملة التوعية من خلال "ثورة الإنترنت" يوم 7 ديسمبر 2013 من خلال تدشين صفحة على فيسبوك يتم من خلالها حشد الشباب المصري لأهمية قضية الإنترنت في مصر ومدى تردي الخدمات وارتفاع الأسعار وسوء الدعم الفني لشركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت (فودافون مصر - تي إي داتا - اتصالات مصر – موبينيل (لينك) ) في مصر.

ونظمت عدة فعاليات احتجاجية، منها "مليونية مقاطعة شركات الاتصالات" في 25 يونيو 2015، لمدة 5 ساعات متواصلة من الخامسة عصراً إلى العاشرة مساء، وعقدت عدة لقاءات مع مسؤولي جهاز الاتصالات ووزير الاتصالات خالد نجم، لتخفيض أسعار الخدمات وتجويدها.



اقرأ أيضاً: القمني يعود: الأزهر يصدر الإرهاب للعالم.. وفتح مصر احتلال
دلالات
المساهمون