مصر: "تحالف الشرعية" ينفي علاقته بمقتل جندي في دمياط

06 مايو 2015
الأمن يواصل محاصرة القرية (فرانس برس)
+ الخط -


نفى "التحالف الوطني لدعم الشرعية" في محافظة دمياط، شمالي مصر، ما تردد عبر قوات الأمن وبعض وسائل الإعلام المرتبطة بها، عن مسؤولية رافضي الانقلاب العسكري عن مقتل أحد جنود الأمن المركزي، مساء الثلاثاء.

وأكّد "التحالف"، في بيان اليوم الأربعاء، التزامه بمنهج السلمية، محملاً قوات الأمن المسؤولية عن سلامة المعتقلات الـ13، اللاتي تم اعتقالهن أمس، خلال الاعتداء على إحدى المسيرات "الرافضة للانقلاب" في ميدان الساعة.

وكانت الشرطة المصرية، قد أعلنت مقتل ضابط وإصابة 5 آخرين، باشتباكات مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في دلتا النيل.

وقال مسؤول في الشرطة، إن "الضابط الذي أصيب خلال الاشتباكات توفي في وقت لاحق الثلاثاء متاثراً بجروحه".

وفي هذا السياق، أوضح "التحالف"، أن "الداخلية بإخراج مسلسل الكذب والادعاءات الباطلة مستعينة بأذرعها الإعلامية في تشويه صورة الحراك السلمي في مدينة دمياط، وإلهاءً للرأي العام عن حملة الخطف العشوائي في دمياط، واقتحامهم لقرية البصارطة وترويعهم للآمنين هناك".

وأضاف التحالف في بيانه، أن "الداخلية ادعت كذباً وزوراً، مقتل أحد الجنود على يد الثوار وهو ما ننفيه جملة وتفصيلاً، مؤكدين اختيار الثوار والتحالف التمسك بسلمية الحراك كاستراتيجية حاكمة"، لافتاً إلى أن "الداخلية قد جن جنونها بعودة الثوار في دمياط إلى ميدان الثورة، ميدان الساعة الذي يشبه ميدان التحرير في وسط القاهرة، فبدأوا يزعمون كذباً وزوراً مقتل جندي سبق أن أعلنوا عن تسممه من الغذاء الفاسد بمعسكر قوات الأمن، وزعم البعض قيامهم بإصابته عن طريق الخطأ".

وفي هذا السياق، أكّد التحالف أن "المعارضين للانقلاب لن ينشغلوا بقصص الداخلية المزيفة، عن هدفهم الأساسي وهو المطالبة بسقوط حكم العسكر وإيصال الثورة إلى كل ميدان"، مطالباً بالإفراج الفوري عن الفتيات المعتقلات.

وتواصل قوات الأمن حصارها لمدينة البصارطة وميدان الساعة وقرى عدّة في دمياط حالياً، بعد اعتقالها نحو 7 من رافضي الانقلاب العسكري، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

اقرأ أيضاً: الأمن المصري يحاصر قرية بدمياط ويعلن مقتل ضابط

المساهمون