مصر .. "العليا للانتخابات": 31 ألف مخالفة بالجولة الأولى

03 نوفمبر 2015
11 فضائية خالفت ضوابط التغطية (Getty)
+ الخط -

انطلقت اليوم الثلاثاء، الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية، بانتخابات البرلمان المصري، والتي تستمر حتى 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، موعد بداية الصمت الانتخابي.
 
ويخوض الانتخابات على النظام الفردي للمرحلة الثانية، 2847 مرشحاً يتنافسون على 222 مقعداً في 102 دائرة انتخابية، في حين يتنافس على نظام القوائم في قطاع القاهرة وشمال ووسط وجنوب الدلتا 4 قوائم، أما شرق الدلتا فتحتاج قائمة "في حب مصر"، إلى الحصول على 5% من إجمالي عدد المقيدين في قاعدة بيانات الناخبين، لتفوز بالتزكية.
 
وتُجرى المرحلة الثانية للانتخابات في 13 محافظة، وهي: القاهرة، والقليوبية، والمنوفية، والشرقية، والدقهلية، والغربية، وكفر الشيخ، ودمياط، والسويس، وبورسعيد، والإسماعيلية، وجنوب سيناء، وشمال سيناء، وسط شكاوى بعض المرشحين من اتساع الدوائر الانتخابية وصعوبة تغطيتها بالدعاية.
 
إلى ذلك، أعلن المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، أن المرحلة الأولى شهدت نحو 30 ألف مخالفة انتخابية، أُحيل منها 92 مخالفة للنيابة العامة مع حفظ 102 لامخالفة.

وأضاف مروان، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، أن عدم إقبال الناخبين خلال المرحلة الأولى ليس مسؤولية اللجنة العليا للانتخابات، مؤكداً أن مهمة اللجنة التيسير وليس جذب الناخبين.

وبالنسبة لتغيب بعض القضاة وتأخر فتح اللجان، أشار مروان إلى أن نسبة تأخر القضاة في اللجان لم تتجاوز 300 حالة على مستوى محافظات المرحلة الأولى وشملت 404 لجان من 13485 لجنة فرعية قائمة.

وحول القنوات الفضائية أشار إلى أن هناك لجنة متخصصة من إعلاميين وأكاديميين رصدت 11 فضائية تخالف ضوابط التغطية.
 
وفي سياق ذي صلة، شنّت مديرية أوقاف الإسكندرية، شمال مصر، حملة تفتيشية على مساجد الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، وكيل الوزارة.

وأسفرت الحملة عن استبعاد الداعية السلفي عبد المنعم الشحات من الخطابة بمسجد الرحمن التابع للدعوة السلفية بميدان الساعة، لأنه يخطب من دون تصريح من وزارة الأوقاف، بحسب القرار، وتم ضم المسجد للأوقاف.

كذلك جرى ضم زاوية "العزيز" للأوقاف بسيدي بشر، وكانت تابعة للدعوة السلفية، بالإضافة إلى ضم مسجد "الحمد" بخورشيد وكان تابعاً للدعوة السلفية، وجرى ضمه للأوقاف وإزالة لافتة تحمل اسم "الدعوة السلفية".
 
فيما علق عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، على القرار بأنه ملتزم بقرار الأوقاف باستبعاده من الخطابة من مسجد الرحمن، مضيفاً في تصريحات صحافية "أنه لن يسعى للحصول على تصريح من الوزارة للخطابة في الوقت الحالي".

ويواجَه حزب النور، الذراع السياسي للدعوة السلفية، بحملة سياسية وإعلامية مضادة، تسببت في خسارته بانتخابات المرحلة الأولى، ولم يفز سوى بـ9 مقاعد، الأمر الذي تحاول قيادات الحزب تجاوزه بتصريحات سياسية للتقارب مع منافسيه في الانتخابات، كان آخرها تصريح ياسر برهامي، باستعداده للتعاون والتنسيق مع حزب المصريين الأحرار، بعد مهاجمة مؤسسه نجيب ساويرس لتصريحات الحزب التي وصفها بـ"الطائفية" فيما رد "المصريين الأحرار" بأنه لن يتعاون مع حزب النور.

اقرأ أيضاً: الطائفية آخر أسلحة "النور" الانتخابية

المساهمون