مصرف أميركي: استعدوا لانتعاش الإسترليني

ويستفيد الجنيه الإسترليني في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من مشروع الشراكة التجارية مع أميركا، كذلك يستفيد من احتمالات رفع سعر الفائدة لمكافحة ارتفاع التضخم في بريطانيا.


في هذا الصدد، دعا مصرف "ميريل لينش ـ بانك أوف أميركا" زبائنه للاستعداد لانتعاش كبير في سعر صرف الإسترليني في أعقاب توقيع رئيسة الوزراء البريطانية للفقرة 50 من اتفاقية لشبونة، والتي تعني خروج بريطانيا رسمياً من عضوية الاتحاد الأوروبي.

وقال المصرف الاستثماري الأميركي، في مذكرة لعملاء البنك من المستثمرين، إن الإسترليني ربما سيشهد انخفاضاً في سعره بعد التوقيع مباشرة، ولكنه سينتعش وبمعدل كبير في النصف الثاني من العام.

 
ومنذ استفتاء "بريكست"، فقد الإسترليني نحو 15% من قيمته، ولكنه استقر في النهاية فوق 1.22 مقابل الدولار. وحتى الآن لم تتحقق المخاوف التي كان يتحدث عنها العديد من خبراء الاقتصاد بشأن المتاعب التي سيواجهها الاقتصاد البريطاني.


وحسب الإحصاءات البريطانية الرسمية، فقد تمكّن الاقتصاد البريطاني من استثمار انخفاض الإسترليني في زيادة الصادرات وإنعاش السياحة التي بلغت رقماً قياسياً في الصيف الماضي، كما ساهم الإسترليني المنخفض في دعم لندن كوجهة تسوّق عالمية للماركات الشهيرة.