مصر.."#مش_ناسينكم"..حملة لدعم أسر المعتقلين خلال شهر رمضان

أطلق ناشطون ومغردون مصريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "مش ناسينكم"؛ لدعم أسر المعتقلين خلال شهر رمضان المقبل.

بدأت الحملة، التي لاقت استجابة واسعة في الأوساط الشبابية، في 18 مايو/أيار الجاري وتستمر حتى نهاية الشهر، لتجميع مساعدات عينية لأسر المعتقلين.

وقال مطلقو الحملة إن "مساعدة آلاف المعتقلين على مستوى الجمهورية، خاصة غير القادرين منهم، حق على الجميع"، لافتين إلى ضرورة توفير أساسيات الحياة لأهلهم، وتخفيف الضغوط الحياتية عنهم.

وأوضح القائمون على الحملة أنهم يستهدفون الوصول إلى عشرات أو مئات الآلاف من أسر المعتقلين، خلال شهر رمضان، وتقديم مساعدات لهم، من خلال "شنطة رمضانية"، والتي تضم العديد من المواد التموينية والمواد الغذائية ومساعدات مالية ، تتكلف 400 جنيه مصري.

وأوضحت الحملة أن طريقة التواصل ستكون من خلال الرسائل الخاصة بالصفحة، لاختيار أنسب طريقة تبرع، سواء من داخل مصر أو خارجها.

وكشف القائمون على الحملة عن أن "الشنطة الرمضانية" تتكون من: "كيلو لحمة، 2 كيلو دجاج، 4 كيلو سكر، 4 كيلو أرز، 4 كيلو معكرونة، زجاجة زيت، علبة سمن كيلو، 1 كيلو لوبيا، 1 كيلو فول، علبتي شاي ربع كيلو، 10 أكياس صلصة، كيلو بلح، كيس قمر الدين".

وقالت الحملة، "حق آلاف المعتقلين على مستوى الجمهورية مساعدتهم، وتوفير أساسيات الحياة لأهاليهم وتخفيف الضغط عنهم .. وكثير مننا عايز يساعد ويقدم حاجة، بس مش عارف إزاي، فإحنا كصفحة #مش_ناسينكم بنحاول نساعدكم توصلوا لأهالي المعتقلين اللي الأعباء المادية زادت عليهم جدا، وخصوصا بعد غلاء الأسعار".

جميع المعتقلين بلا تفرقة

وشدد القائمون على الحملة على استهداف أسر جميع المعتقلين، بلا تفرقة، مؤكدين: "سنبدأ بتجهيز علب رمضان كجزء بسيط من واجبنا اتجاهم، وسنوصلها للأسرى اللي معانا في القايمة، وعارفينها على مستوى الجمهورية، بغض النظر عن انتماء المعتقل نفسه".

وكانت عدة حملات قد انطلقت في أوقات سابقة لدعم أبناء وأسر المعتقلين، اقتصاديا وتعليميا،  بجانب دعم المعتقلين أنفسهم سواء بالملابس الشتوية والبطاطين أو بالأدوية.

وكان المرصد المصري للحقوق والحريات قد قدّر في عام 2014 إجمالي الكفالات، التي حكمت المحاكم بها ضد المعتقلين من معارضي الانقلاب، بـ 649 ألفا وخمسمائة جنيه مصري، كما بلغ إجمالي الغرامات التي حكمت المحاكم بها ضد المعتقلين 13 مليوناً و115 ألف جنيه مصري، بجانب تكاليف الزيارة التي تتجاوز نحو 500 جنيه مصري للمرة الواحدة، بينما يقدر عدد المعتقلين بنحو 52 ألف معتقل منذ احداث 3 يوليو/تموز 2013.