مصاب بالسرطان يؤدي بطولة أول فيلم روائي وثائقي

23 فبراير 2017
تغلب على مرضه بإرادة صلبة (فيسبوك)
+ الخط -
في خطوة غير تقليدية، استعان القائمون على صناعة فيلم "7 قرون قبل الميلاد" بلاعب التنس المصري أنور الكموني الذي عانى من مرض فشل النخاع العظمي، بعد إصابته بمرض سرطان الدم لسنوات طويلة، ليقوم ببطولة الفيلم.


ويرصد الفيلم بواقعية قصة لاعب التنس المصري أنور الكموني، وكيف عانى من المرض لسبع سنوات، ليعود من جديد إلى المشاركة في البطولات الدولية، ويأتي هذا وسط عدم توقعات بشفائه نهائياً، وهو أول فيلم "ديكودراما"، أي وثائقي روائي، وتبلغ مدته 50 دقيقة، ويتم التحضير له منذ عام ونصف العام، وتم تصويره بين مصر وإسبانيا.


ويحتفل صنّاع الفيلم بالعرض الخاص له يوم الإثنين القادم، ويقام تحت رعاية الجمعية المصرية لدعم السرطان "كان يبرفايف"، ومستشفى الشيخ زايد التخصصي ومعهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، ويحضر العرض الخاص ممثلون عن رئاسة الجمهورية ومنظمة الصحة العالمية وسفارة إسبانيا بالقاهرة ومشيخة الأزهر، والعديد من الشخصيات العامة في مجال طب السرطان ومجالي الفن والإعلام.


الفيلم من إنتاج مصطفى نور وشريف الوسيمي، والقصة من تأليف وإخراج مصطفى نور، ومن المقرر أن يدخل منافسة في مهرجانات السينما العالمية، كما أكد صناعه.


وكان أنور الكموني قد سبق واكتشف إصابته بالسرطان أثناء إجرائه الفحوصات الطبية، للمشاركة في إحدى البطولات الدولية عام 2007، وكان مهدداً وقتها بإصابته بالشلل وبتر يديه، لكنه تغلب على مرضه عام 2013 ووصل وزنه وقتها إلى 130 كيلوغراماً، ليعود من جديد إلى وزنه الطبيعي بعد تكثيف تمريناته، وانضم لإحدى الأندية الإسبانية، وصار حديث الصحف العالمية كنموذج مثالي للإرادة والقوة.

دلالات
المساهمون