لم تكن جولات الفلسطينية خلود نصار، في قطاع غزة، عابرة كما كثيرين، إذ كان شغفها بتوثيق ما تراه عيناها جميلاً بعدسة كاميرتها الخاصة، دافعًا لها للبدء في برنامج خاص عبر موقع "يوتيوب" بعيدًا عن الصورة المأساوية المألوفة عن القطاع المحاصر إسرائيليًا.
"مشورجية غزاوية" اسم أطلقته نصار على مشروعها الذي بدأته منذ 3 سنوات، حاولت فيه توثيق صور جمالية من مناطق مختلفة في غزة، عبر حسابها على "إنستاغرام"، حتى وصلت به إلى برنامج تبثه عبر حلقات منتظمة في "يوتيوب"، خلال شهر رمضان.
ولم يقف شح الإمكانيات وغياب الدعم المادي والاحتضان لفكرة البرنامج من قبل الجهات الرسمية أو المؤسسات المانحة، عائقًا أمام الشابة نصار وفريقها الذي يشتمل على 3 بين الإعداد والتصوير والمونتاج والإخراج، من أجل تصوير حلقات البرنامج وطرحها أمام الجمهور المحلي والعربي.
وتقول نصار، لـ "العربي الجديد"، إن فكرة مشورجية غزاوية بدأت بالعمل عليها منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعد أن بدأت باستخدام تطبيق الإنستاغرام، حيث كانت تقوم بتصوير الحياة في غزة بشكل عفوي وجميل خلال تنقلاتها مع العائلة أو مع الأصدقاء داخل القطاع المحاصر.
وتشير الشابة الغزية إلى أن كثرة التعليقات والتفاعل على الصور التي كانت تلتقطها لجمال الحياة في غزة، صدمتها، خصوصًا أن الاعتقاد السائد لدى الكثيرين أنها مكان لا يصلح للعيش وأن سكانها أموات بائسون، لا سيما لدى المتابعين العرب.
وتوضح أنه مع ازدياد تفاعل المتابعين ومضاعفة عددهم على الصور التي تنشرها للمدينة المحاصرة، للعام الحادي عشر على التوالي، تولّد لديها حس المسؤولية تجاه ضرورة العمل على تحسين صورة القطاع.
واختارت الشابة نصار هاشتاغ (#مشورجية_غزاوية) لتدوّن عليه الجولات التي تقوم بها وتلتقط خلالها الصور. وتبين أن فكرة الانتقال لبرنامج عبر منصة اليوتيوب كانت قائمة منذ عام تقريبًا، إلا أن غياب الدعم والإمكانيات المادية التي لم تكن متوفرة لديها حالت دون تنفيذه في حينه، بالرغم من بحثها المتواصل عن داعم للفكرة بين المؤسسات المعنية، إلا أنها لم تجد أي رد إيجابي، وهو ما دفعها إلى تشكيل فريق مع مجموعة من الشباب للانطلاق بتنفيذه.
وعن الصعوبات التي واجهتها وفريقها خلال العمل في البرنامج، تؤكد أن عدم وجود جهات راعية للبرنامج أو داعمة له، كان أحد أبرز العقبات التي تعترضهم، كون البرنامج يحتاج إلى إمكانيات عالية في استخدام الكاميرات والأجهزة الصوتية وغيرها.
وتضيف نصار أن النظرة المجتمعية للفتاة في غزة، التي مازالت لا تبرح مكانها، خاصة أن معظم التصوير يكون في الأحياء الشعبية، والناس هناك غير معتادين على مثل هذا النوع من البرامج، كانت حاضرة ضمن الصعوبات التي واجهت العمل في تصوير البرنامج.
وعن أسباب اختيار منصة اليوتيوب لنشر البرنامج، تُرجع الشاب الغزية السبب إلى أنه منصة عالمية مختصة بالفيديو والانتقال لها ضرورة لنشر البرنامج، خصوصًا أن الإنستاغرام يسمح فقط بنشر دقيقة واحدة للفيديو، وهو ما لا يسمح بنشر البرنامج عليه.
اقــرأ أيضاً
"مشورجية غزاوية" اسم أطلقته نصار على مشروعها الذي بدأته منذ 3 سنوات، حاولت فيه توثيق صور جمالية من مناطق مختلفة في غزة، عبر حسابها على "إنستاغرام"، حتى وصلت به إلى برنامج تبثه عبر حلقات منتظمة في "يوتيوب"، خلال شهر رمضان.
ولم يقف شح الإمكانيات وغياب الدعم المادي والاحتضان لفكرة البرنامج من قبل الجهات الرسمية أو المؤسسات المانحة، عائقًا أمام الشابة نصار وفريقها الذي يشتمل على 3 بين الإعداد والتصوير والمونتاج والإخراج، من أجل تصوير حلقات البرنامج وطرحها أمام الجمهور المحلي والعربي.
وتقول نصار، لـ "العربي الجديد"، إن فكرة مشورجية غزاوية بدأت بالعمل عليها منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعد أن بدأت باستخدام تطبيق الإنستاغرام، حيث كانت تقوم بتصوير الحياة في غزة بشكل عفوي وجميل خلال تنقلاتها مع العائلة أو مع الأصدقاء داخل القطاع المحاصر.
وتشير الشابة الغزية إلى أن كثرة التعليقات والتفاعل على الصور التي كانت تلتقطها لجمال الحياة في غزة، صدمتها، خصوصًا أن الاعتقاد السائد لدى الكثيرين أنها مكان لا يصلح للعيش وأن سكانها أموات بائسون، لا سيما لدى المتابعين العرب.
وتوضح أنه مع ازدياد تفاعل المتابعين ومضاعفة عددهم على الصور التي تنشرها للمدينة المحاصرة، للعام الحادي عشر على التوالي، تولّد لديها حس المسؤولية تجاه ضرورة العمل على تحسين صورة القطاع.
واختارت الشابة نصار هاشتاغ (#مشورجية_غزاوية) لتدوّن عليه الجولات التي تقوم بها وتلتقط خلالها الصور. وتبين أن فكرة الانتقال لبرنامج عبر منصة اليوتيوب كانت قائمة منذ عام تقريبًا، إلا أن غياب الدعم والإمكانيات المادية التي لم تكن متوفرة لديها حالت دون تنفيذه في حينه، بالرغم من بحثها المتواصل عن داعم للفكرة بين المؤسسات المعنية، إلا أنها لم تجد أي رد إيجابي، وهو ما دفعها إلى تشكيل فريق مع مجموعة من الشباب للانطلاق بتنفيذه.
وعن الصعوبات التي واجهتها وفريقها خلال العمل في البرنامج، تؤكد أن عدم وجود جهات راعية للبرنامج أو داعمة له، كان أحد أبرز العقبات التي تعترضهم، كون البرنامج يحتاج إلى إمكانيات عالية في استخدام الكاميرات والأجهزة الصوتية وغيرها.
وتضيف نصار أن النظرة المجتمعية للفتاة في غزة، التي مازالت لا تبرح مكانها، خاصة أن معظم التصوير يكون في الأحياء الشعبية، والناس هناك غير معتادين على مثل هذا النوع من البرامج، كانت حاضرة ضمن الصعوبات التي واجهت العمل في تصوير البرنامج.
وعن أسباب اختيار منصة اليوتيوب لنشر البرنامج، تُرجع الشاب الغزية السبب إلى أنه منصة عالمية مختصة بالفيديو والانتقال لها ضرورة لنشر البرنامج، خصوصًا أن الإنستاغرام يسمح فقط بنشر دقيقة واحدة للفيديو، وهو ما لا يسمح بنشر البرنامج عليه.