إلى جانب الأعمال الفنية التي شارك فيها ممثلون مصريون، غناء أو تمثيلاً، فإن بعض الفنانين شاركوا فعلياً وعسكرياً في حرب أكتوبر، وفق تصريحاتهم الشخصية.
الممثل أحمد بدير، صاحب المواقف المصرية المثيرة للجدل اليوم، شارك عام 1973 في الحرب، وكان قد التحق بالجيش المصري عام 1967 وفق تصريحاته. وذكر في أكثر من ثلاث مقابلات قصة زميله صابر، الذي استشهد أمام عينيه وطلب منه إبلاغ أهله بعدم تقبل التعازي فيه إلا بعد النصر، مضيفاً أن صابر استشهد قبل أيام من زواجه.
أما أبرز من تحدّث عن مشاركته في الحرب فكان محمود الجندي، الذي التحق هو الآخر بالجيش عام 1967 بعد انتهائه من دراسة السينما. ورغم أنه شارك في "حكايات الغريب"، الفيلم الذي قارب حرب أكتوبر، إلا أنه أكد في أكثر من مقابلة أن كل الأعمال لم تقارب ما حصل حقيقة في الحرب مؤكداً أنه لا يزال يذكر كل تفاصيل المعارك، واستشهتد رفاقه... وصولاً إلى فرح النصر.
وفي صفوف قوات الدفاع الجوي، وتحديداً الفرقة الثامنة شارك أحمد فؤاد سليم في الحرب. وهو أحد أبرز الفنانين الذين دعوا إلى تحويل قصص أبطال أكتوبر إلى أعمال فنية، حيث أكد أن قصة أحد رفاقه تستحق أن تتحول إلى فيلم. وكان رفيقه قد استشهد قبل أن يعلم أن زوجته حامل، خصوصاً أنهما كانا متزوجين لسنوات من دون إنجاب.
لطفي لبيب أيضاً شارك في الحرب فكان في صفوف الكتيبة 26(واحدة من الكتائب التي عبرت القناة). وقد كتب كتاباً يحمل اسم الكتيبة، روى في صفحاته ذكريات المشاركة في الحرب، تفاصيل الأيام التي قضاها على الجبهة وصولاً إلى العبور والنصر.
رياضيون
إلى جانب الفنانين هناك عدد من الرياضيين المصريين الذين تحولوا لاحقاً إلى نجوم، شاركوا أيضاً بمختلف الكتائب والفرق في حرب أكتوبر 1973. من بين هؤلاء حمادة إمام لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر، الذي تحوّل لاحقاً إلى معلّق رياضي، سمير زاهر/ اللاعب السابق وعضو اتحاد كرة القدم في مصر. ومن بين الرياضيين البارزين مدرب منتخب مصر لكرة القدم الذي كان ضابطاً في الجيش أثناء الحرب.
إعلاميون
الراحل جلال عامر يبقى أحد ابرز الصحافيين الذين شاركوا في الحرب. وقد تحدّث عامر أكثر من مرة عن مشاركته في الحرب، كما أنه نشر بعض تفاصيل هذه الحرب. كذلك فإن عدداً من الصحافيين الآخرين شاركو في أكتوبر 1973، بينهم الصحافي، أسامة الهلاوي، الذي تخرج من الكلية الحربية عام 1970، وقد انضمّ بداية التسعينيات إلى العمل باتحاد الإذاعة والتلفزيون.
هذه عينة من عدد كبير من صحافيين ورياضيين وشخصيات عامة شاركت في حرب أكتوبر بجسدها وسلاحها، فيما شارك فنانون آخرون بأعمالهم الفنية، التي لا تزال حتى اليوم هي الناقل الأكثر شعبية وقرباً من الجمهور لقصص ويوميات تلك الحرب.
اقــرأ أيضاً
الممثل أحمد بدير، صاحب المواقف المصرية المثيرة للجدل اليوم، شارك عام 1973 في الحرب، وكان قد التحق بالجيش المصري عام 1967 وفق تصريحاته. وذكر في أكثر من ثلاث مقابلات قصة زميله صابر، الذي استشهد أمام عينيه وطلب منه إبلاغ أهله بعدم تقبل التعازي فيه إلا بعد النصر، مضيفاً أن صابر استشهد قبل أيام من زواجه.
أما أبرز من تحدّث عن مشاركته في الحرب فكان محمود الجندي، الذي التحق هو الآخر بالجيش عام 1967 بعد انتهائه من دراسة السينما. ورغم أنه شارك في "حكايات الغريب"، الفيلم الذي قارب حرب أكتوبر، إلا أنه أكد في أكثر من مقابلة أن كل الأعمال لم تقارب ما حصل حقيقة في الحرب مؤكداً أنه لا يزال يذكر كل تفاصيل المعارك، واستشهتد رفاقه... وصولاً إلى فرح النصر.
وفي صفوف قوات الدفاع الجوي، وتحديداً الفرقة الثامنة شارك أحمد فؤاد سليم في الحرب. وهو أحد أبرز الفنانين الذين دعوا إلى تحويل قصص أبطال أكتوبر إلى أعمال فنية، حيث أكد أن قصة أحد رفاقه تستحق أن تتحول إلى فيلم. وكان رفيقه قد استشهد قبل أن يعلم أن زوجته حامل، خصوصاً أنهما كانا متزوجين لسنوات من دون إنجاب.
لطفي لبيب أيضاً شارك في الحرب فكان في صفوف الكتيبة 26(واحدة من الكتائب التي عبرت القناة). وقد كتب كتاباً يحمل اسم الكتيبة، روى في صفحاته ذكريات المشاركة في الحرب، تفاصيل الأيام التي قضاها على الجبهة وصولاً إلى العبور والنصر.
رياضيون
إلى جانب الفنانين هناك عدد من الرياضيين المصريين الذين تحولوا لاحقاً إلى نجوم، شاركوا أيضاً بمختلف الكتائب والفرق في حرب أكتوبر 1973. من بين هؤلاء حمادة إمام لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر، الذي تحوّل لاحقاً إلى معلّق رياضي، سمير زاهر/ اللاعب السابق وعضو اتحاد كرة القدم في مصر. ومن بين الرياضيين البارزين مدرب منتخب مصر لكرة القدم الذي كان ضابطاً في الجيش أثناء الحرب.
إعلاميون
الراحل جلال عامر يبقى أحد ابرز الصحافيين الذين شاركوا في الحرب. وقد تحدّث عامر أكثر من مرة عن مشاركته في الحرب، كما أنه نشر بعض تفاصيل هذه الحرب. كذلك فإن عدداً من الصحافيين الآخرين شاركو في أكتوبر 1973، بينهم الصحافي، أسامة الهلاوي، الذي تخرج من الكلية الحربية عام 1970، وقد انضمّ بداية التسعينيات إلى العمل باتحاد الإذاعة والتلفزيون.
هذه عينة من عدد كبير من صحافيين ورياضيين وشخصيات عامة شاركت في حرب أكتوبر بجسدها وسلاحها، فيما شارك فنانون آخرون بأعمالهم الفنية، التي لا تزال حتى اليوم هي الناقل الأكثر شعبية وقرباً من الجمهور لقصص ويوميات تلك الحرب.