مشاركة صلاح؟ مدير المنتخب المصري يعلن القرار الأخير

وأدى منتخب الفراعنة مرانه الرئيسي الأحد في مقر إقامته بمدينة غروزني بمشاركة نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، وسط حالة من التفاؤل والروح العالية بالرغم من صعوبة المباراة أمام أصحاب الأرض المتسلحين بجمهورهم واكتساحهم السعودية بخمسة أهداف نظيفة في افتتاح المونديال.

وفي لقاء مع الصحافيين بعد التدريب، كشف إيهاب لهيطة مدير المنتخب المصري عن موقف الفريق قبل مباراة روسيا، ومدى مشاركة محمد صلاح، مشددا على أن اللاعب في تحسن مستمر يوميا بناء على متابعة دقيقة على مدار الساعة واختبارات طبية مستمرة، مؤكدا للجماهير المصرية أنه شارك في المران الجماعي ليومين متتاليين، وسيشارك أيضا في المران الأخير يوم الإثنين، وهو ما يعني أنه جاهز تماما للمباراة دون مناورة، ودون إخفاء الموقف الحقيقي.

وأكد لهيطة شفاء طارق حامد ومحمود حسن تريزيغيه وعمرو وردة الذين تعرضوا للإصابة في مباراة الأوروغواي، وأنهم على أتم استعداد للمشاركة بمباراة روسيا، مضيفا أن المدافع أحمد فتحي تعرض لشد خفيف في مران الأحد، ولكنه لن يؤثر على مشاركته في مران الإثنين والمباراة أيضا.

وأقر مدير المنتخب المصري بصعوبة وأهمية المباراة المقبلة، خاصة بعد الخسارة في المباراة الأولى أمام الأوروغواي، في ظل فوز روسيا الكبير على السعودية، والذي أظهر الفريق بمظهر أقوى، خاصة أنه هو صاحب الأرض والجمهور الكبير المتعطش للوصول إلى أبعد مدى في البطولة المقامة على ملاعبه.

ونفى لهيطة ما يتردد بأنهم سيجاملون أصحاب الأرض من منطلق صعوبة موقف الفراعنة، مشيرا إلى أنهم لم يخرجوا من البطولة بعد، وأن طموح الفراعنة أكبر بكثير من مجرد الخروج من الدور الأول.

وأشار لهيطة إلى أن المباراة الكبيرة أمام الأوروغواي أعطت الجهاز الفني أكثر من بديل أمام روسيا، مشددا على كوبر ليس نادما على استبعاد المهاجمين أحمد جمعة وأحمد حسن كوكا، وأنه اختار أفضل 23 لاعبا للقائمة المصرية النهائية.

وأوضح لهيطة أن الحارس المخضرم عصام الحضري يشعر بضيق من عدم المشاركة، ولكنه يؤدي دوره ككابتن للفريق، ولا يؤثر ذلك على المعسكر بأي وجه من الوجوه.

وخسر منتخب مصر مباراته الافتتاحية أمام الأوروغواي بهدف دون رد في غياب محمد صلاح، الذي لم يكن جاهزا بعد إصابته بالكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني قبل 3 أسابيع.​