ألباشي أوغلو من الأمثلة النادرة لفن العمارة الإسلامية (الأناضول)
يجذب مسجد "ألباشي أوغلو"، الذي بني في القرن الـ 18 الميلادي، في ولاية "طوقات"، شمالي تركيا، اهتمام الزوار من داخل وخارج تركيا على حد سواء، إذ ينفرد المسجد المبني من الخشب بهندسة معمارية فريدة.
وتكمن أهمية هندسة هذا المسجد، بعدم استخدام المسامير في بنائه، إذ اعتمد المعماري العثماني "ألباشي سيد أحمد" في بنائه، على الخشب والحجارة المقطوعة فقط، من دون استخدام أي نوع من أنواع المسامير.
وأوضح "لطفي ويدينال"، رئيس بلدية منطقة "زيلة" في ولاية طوقات، أن المسجد يحتوي على مئذنة ذات شرفة مضلعة، وهو ما يعدّ من الأمثلة النادرة في فن العمارة الإسلامية. وأفاد ويدينال أن المديرية العامة للأوقاف، رممت المسجد العام الماضي، بشكل يتوافق مع الطراز الأصلي لهندسته المعمارية، فضلاً عن أن جدران المسجد تحتوي على رسوم نباتية "فريدة" في مساجد العالم الإسلامي.
ولفت ويدينال، أن المسجد بُني في أواخر العهد العثماني، باستخدام طريقة الألواح الخشبية المتداخلة، من دون استخدام أي نوع من أنواع المسامير، ما يشير إلى مدى الأهمية التي كان يوليها الأجداد للفن، ولبناء المساجد، فالمسجد يشكل حالياً تحفة فنية مهمة في منطقة الأناضول.
وأوضح "لطفي ويدينال"، رئيس بلدية منطقة "زيلة" في ولاية طوقات، أن المسجد يحتوي على مئذنة ذات شرفة مضلعة، وهو ما يعدّ من الأمثلة النادرة في فن العمارة الإسلامية. وأفاد ويدينال أن المديرية العامة للأوقاف، رممت المسجد العام الماضي، بشكل يتوافق مع الطراز الأصلي لهندسته المعمارية، فضلاً عن أن جدران المسجد تحتوي على رسوم نباتية "فريدة" في مساجد العالم الإسلامي.
ولفت ويدينال، أن المسجد بُني في أواخر العهد العثماني، باستخدام طريقة الألواح الخشبية المتداخلة، من دون استخدام أي نوع من أنواع المسامير، ما يشير إلى مدى الأهمية التي كان يوليها الأجداد للفن، ولبناء المساجد، فالمسجد يشكل حالياً تحفة فنية مهمة في منطقة الأناضول.
مواد الملف
المزيد في منوعات
