أعربت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، عن شكرها لتأييد مصر التدخل الروسي العسكري في سورية، معتبرةً أن سقوط الرئيس المعزول، محمد مرسي، وقدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي كان "مهماً جداً لسورية والمنطقة والعالم".
وقالت شعبان، خلال ندوة أقيمت بمركز الدراسات الدولية في وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إنه "بفضل دعم هذه الدول (مصر وروسيا) وصمود الشعب السوري والجيش، لم يتمكن الغرب من تحقيق أهدافه".
وعند حديثها عن العلاقات السورية – المصرية، ذكرت المسؤولة السورية أن سقوط مرسي وقدوم الرئيس السيسي كان مهماً جداً لسورية وللمنطقة وللعالم، معتبرة أن ذلك "أهم انتكاسة أصيبت بها حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي كانت على تنسيق عالٍ مع الإخوان المسلمين في مصر"، على حد قولها.
وأضافت أن البعض في مصر يقول إن موقف مرسي من سورية بدعوته إلى قطع العلاقات عجل بسقوطه، لأن الشعب المصري والسوري بينهما علاقات وثيقة تاريخياً.
واتهمت شعبان الغرب بشن حملات إعلامية مشوهة ضد بلادها، داعية الدول "المحبة للسلام" إلى الوقوف بجانب سورية.
وعلى الصعيد نفسه، لفتت شعبان إلى ما قالت إنه "اختراع الغرب لمصطلح المعارضة المعتدلة"، معتبرة أن كل الذين يحملون السلاح في سورية ينتمون إلى ثلاث فئات، وهي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) و"جبهة النصرة" و"القاعدة".
وقالت "نأمل أن يتمكن الدعم الروسي مع الجيش السوري من تحقيق الانتصار وتحرير سورية من هذا الإرهاب"، مشيرة إلى أن "إلقاء الأسلحة للإرهابيين منذ أيام يبرهن على شعور الولايات المتحدة بأن التعاون بين روسيا وسورية، سوف ينجح وأن المعركة تسير في صالحنا".
اقرأ أيضاً: خط إسرائيلي - روسي مباشر للتنسيق في سورية