أعلنت معاهد الصحة الوطنية في ماريلاند أن حالة الأميركي المصاب بـ "إيبولا" الذي يعالج لديها تدهورت من خطرة إلى حرجة.
ووصل المريض الأميركي الذي كان يعمل في مجال الرعاية الصحية إلى مستشفى تابع لمعاهد الصحة الوطنية في ماريلاند يوم الجمعة. ووصف بأنه يعمل في الصحة السريرية مع (شركاء في الصحة) التابعة لجماعة (مركز سيراليون للإيبولا) ولم يكشف المزيد عن هويته.
وقالت (شركاء في الصحة) في بيان إن عشرة من العاملين السريريين لديها في سيراليون "هبوا لمساعدة زميلهم المريض" ونتيجة لذلك صنفوا على أنهم خالطوا المريض الذي يعالج الآن في معاهد الصحة الوطنية.
ونقل العشرة الذين لم تظهر عليهم أعراض الفيروس القاتل جواً إلى الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع وسيظّلون في عزلة على مقربة من منشآت لعلاج الإيبولا لنقلهم إليها على وجه السرعة، لإجراء الاختبارات وتلقي العلاج إذا ثبت أن هناك ضرورة لذلك.
وذكرت (شركاء في الصحة) أن العاملين في مجال الصحة وافقوا على إخضاعهم للمراقبة وعزل أنفسهم طواعية خلال ما بقي من فترة 21 يوماً هي فترة حضانة المرض.
وقال توم سكينر المتحدث باسم المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن إدارته مستمرة في التحقيق في ملابسات مخالطة العشرة لمريض بالإيبولا.
ورغم أن المرض تسبب في وفاة نحو عشرة آلاف شخص في سيراليون وليبيريا وغينيا فإنه لم تظهر سوى حالات معدودة في الولايات المتحدة وإسبانيا وبريطانيا، وكلهم تقريباً أصيبوا بالمرض في غرب أفريقيا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
