مركز حقوقي: 7 شهداء و350 معتقلاً فلسطينيّاً الشهر الماضي

وبيّن التقرير، أنّ "350 فلسطينياً اعتقالوا على أيدي قوات الاحتلال، خلال الشهر الماضي، من بينهم ثلاثة صحافيين فلسطينيين، وهم: جهاد البدوي، ومصطفى الخواجا، وعلي دار علي".

ومن بين المعتقلين عشر نساء، إحداهنّ من الضفة الغربية، وهي إحسان دبابسة، بينما التسع نساء اللواتي اعتقلنّ في القدس المحتلة أفرج عنهن لاحقاً، في حين اعتقل 15 طفلاً خلال الشهر الفائت، تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

وكانت للقدس المحتلة الحصة الأكبر من الاعتقال، إذ اعتقل 90 مقدسيّاً، أفرج عن عدد منهم لاحقاً، تليها محافظة الخليل (82) معتقلاً، في حين سجلت ثماني حالات اعتقال من قطاع غزة.

على صعيدٍ منفصل، نقل "نادي الأسير" عن أسرى فلسطينيين في سجن "نفحة"، قولهم إنّ "ارتفاعاً في وتيرة الاقتحامات التي تقوم بها قوات القمع جرى في الآونة الأخيرة، بعد زيارة عدد منهم أخيراً".

وذكر الأسرى أنّ "وحدات القمع اقتحمت غرفة (13) في قسم (2) ليلاً، مستخدمة الأسلحة، وشرعت في وضع القيود البلاستيكية على أيديهم". بينما هدّد الأسرى إدارةَ السجن بأنّهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال هذا التطور الخطير، رداً على سياسة الاحتلال في حقهم".

وحذّر "نادي الأسير" من "استخدام قوات القمع الأسلّحة ضدّ الأسرى، واعتبر أنّ "إصرار الاحتلال على استخدام ذلك يعتبر تمهيداً لتنفيذ نوايا خفيّة منها قتل الأسرى".

وفي السياق ذاته، تستمر مصلحة سجون الاحتلال في عزل (15) أسيراً كانت قد نقلتهم من سجني "جلبوع" و"شطه"، منذ تاريخ 12 حزيران/يونيو الماضي، بحجة محاولتهم حفر أنفاق، علماً أنّهم نقلوا إلى أقسام العزل في ثلاثة سجون خلال هذه الفترة وهي (جلبوع، هشارون، أيلون، نفحة).

يشار إلى أن أوضاع الأسرى تتصف بالمأساويّة، خصوصاً أنّهم محتجزون بالقرب من أسرى جنائيين، كما أنّ الطعام المقدم لهم سيء كماً ونوعاً، إضافة إلى انتشار الحشرات داخل غرفهم.