سينطلق عمل هذا المرصد يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني وتتواصل أعمال الرصد التي سيقوم بها لمدة 9 أشهر. وسيعمل المرصد على تتبع خطابات العنف والكراهية والإرهاب في الصحافة المكتوبة والإلكترونية.
يُذكر أن تقارير عدة صدرت حول أخلاقيات المهنة في الصحافة المكتوبة والإلكترونية في الثلاث سنوات الأخيرة منها تقرير أصدرته النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في أيار/مايو 2011 وتقرير آخر صدر في كانون الثاني/يناير 2014. كذلك تصدر منظمات المجتمع المدني التونسية والعربية والغربية تقارير دورية حول أخلاقيات المهنة الصحافية في تونس، كثيراً ما أثارت الجدل حول الطرق العلمية التي تم اعتمادها في تقييم المضامين الإعلامية التي تبثها الصحف والمواقع الإلكترونية واعتبرها بعضهم بمثابة فرصة لتصفية حسابات مع بعض وسائل الإعلام.
من ناحية أخرى، من المنتظر في الأيام القليلة المقبلة إطلاق مجلس للصحافة المكتوبة والإلكترونية، والذي سيتولى تنظيم هذا القطاع، وفقاً لما صرح به لـ"العربي الجديد"، الطيب الزهار، رئيس جامعة مديري الصحف والإعلان. ومجلس الصحافة المكتوبة هو مشروع شهد تأخيراً في إعلانه لاختلاف في وجهات النظر حول تركيبته بين الأطراف النقابية ومسؤولي الصحف والمواقع الإلكترونية، ويبدو أنه تم تجاوزها بعد مشاورات ماراتونية بين الطرفين.