مراهقة ماتت وعادت للحياة بالقبر.. ثم ماتت مجدداً

26 اغسطس 2015
أثناء فتح القبر، تصوير بهاتف أحد الأقرباء (يوتيوب)
+ الخط -

توفيت فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً للمرة الثانية أمس، بعد إعلان وفاتها قبل ذلك بيومين غربي هندوراس.

ووفقاً لعائلة نييزي بيريز، فقد سُمع صراخ فقيدتهم بعد يوم من دفنها، وعند محاولة نبش قبرها وفتحه وجدت آثارا لمحاولتها الضرب على الواجهة الزجاجية للنعش.

وبعد نبش القبر وفتح النعش باستعمال المطارق، قامت العائلة بحمل الفتاة، التي تمّ دفنها بفستان زفافها الذي جرى مؤخراً، وذهبوا بها إلى المستشفى حيث أُعلنت وفاتها، ليقول الأطباء الذين قاموا بمحاولة إسعافها إنّها توفيت مرّة أخرى.

اقرأ أيضاً: قبرنا الذي على الشارع

وأكد زوج نييزي، رودي غونزايز، الذي كان أوّل من عرف بعودة زوجته إلى الحياة في قبرها، إنّه وفور وصوله إلى قبرها، ما عاد يسمع الصراخ والضرب من الداخل، إذ كانت قبل ذلك تطلب المساعدة: "لقد ذُهلت وملأني الأمل بعودتها".

وقالت طبيبة المستشفى الدكتورة كلاوديا لوبيز إنّ أفراد العائلة "أتوا يركضون وهم يحملون الفتاة على أكتافهم"، مضيفةً: "لقد عملنا كلّ شيء لكنّها كانت ميتة لا روح فيها، فقاموا بإعادتها إلى النعش متّجهين جميعاً إلى المقبرة مرةً أخرى".

ورأى خبراء أنّ الذي جرى للفتاة هو أنها تعرضت لصدمة تسبّبت بتوقّف قلبها بشكل مؤقّت، ثم توفيت بعد ذلك بسبب ما عانته من نقص في الأوكسجين بعدما استيقظت في قبرها.

وقالت والدة الفتاة ماريا غوتيريز: "لقد شعرنا بسعادة غامرة إذ اعتقدنا أنّ ابنتنا كانت ستعود لنا من الموت".

اقرأ أيضاً: حبوب التنحيف قد تقتلكم... حرفياً

وقالت كارولينا بيريز، التي ساعدت في إخراج قريبتها من القبر: "لقد كان جسد نييزي لا يزال دافئاً، كما كان قلبها لا يزال ينبض على نحو منخفض".

وأكد جيسيس فيلانيونفا، الذي يعمل في مقبرة لاإنتريد، أنّه استمع أيضاً إلى الضجيج في المقبرة إلا أنّه لم يتخيّل أبداً أنّ أحداً من الممكن أن يكون على قيد الحياة في ذلك المكان الهادئ.

وبعد دفنها مرةً أخرى خشيت العائلة أن تكون ابنتهم قد أصيبت بـ"مسّ من الشيطان"، فقام الوالدان باستدعاء أحد القساوسة لـ"طرد الأرواح الشريرة".



اقرأ أيضاً: إيطاليا: جنازة ضخمة لزعيم مافيا تهزّ البلاد و"تجرح روما"

المساهمون