مدير المخابرات الأميركية المقبل يعارض اتفاق إيران

19 نوفمبر 2016
يعارض بومبايو تكثيف روسيا وإيران نفوذهما بالشرق الأوسط(Getty)
+ الخط -


انتقد مايك بومبايو، الذي سمّاه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مديراً لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي)، الاتفاق النووي مع إيران، معلناً أنه سيعمل على إلغائه. كما أيد جمع الحكومة الأميركية لبيانات الاتصالات للأميركيين.

وبحسب "رويترز"، فقد دافع ضابط الجيش المتقاعد، الذي تخرج من الأكاديمية العسكرية في وست بوينت وكلية الحقوق في هارفارد، عن استخدام وكالة المخابرات الأميركية أساليب استجواب تلقى إدانة واسعة النطاق مثل التعذيب.

وانتقد المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون لاستخدامها خادم بريد إلكتروني خاص خلال توليها منصب وزيرة الخارجية، ومعالجتها للهجمات التي وقعت عام 2012 على مواقع أميركية في بنغازي في ليبيا.

وفي مقال رأي شارك في كتابته في يناير/كانون الثاني، ونشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" دعا بومبايو إلى "تطوير جوهري لقدرات المراقبة الأميركية" بما يشمل استئناف جمع بيانات الاتصال المحلية بالأرقام، وتوقيت الاتصالات، ولكن ليس مضمون المحادثة الهاتفية ذاتها.

وكتب أن البرنامج، الذي قررت محكمة استئناف اتحادية ولجنتان حكوميتان أنه للمراجعة، غير قانوني وغير فعال، يجب توسيعه ليشمل "المعلومات المتاحة عن الأوضاع المالية وأساليب المعيشة في قاعدة بيانات شاملة وقابلة للبحث داخلها"، وأن "العراقيل القانونية والبيروقراطية على المراقبة يجب أن تلغى".

كما يعارض بومبايو تقييم أوساط المخابرات لاتفاق أبرم في 2015 رفعت بموجبه العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي.

ووعد بإلغاء الاتفاق، واقترح في اجتماع مائدة مستديرة عقد عام 2014 مع الصحافيين أن تقصف الولايات المتحدة المنشآت النووية في إيران.

كما اتخذ مواقف لا تتفق مع سياسة ترامب، فيما يخص تحركات روسيا في أوكرانيا ودعمها العسكري لرئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال لمنتدى أمني في 2015 إن روسيا أقامت وجوداً لها في الشرق الأوسط، وإن "لدينا الآن المحور الروسي- الإيراني هناك مطلق العنان".

بومبايو (مواليد عام 1963)، درس القانون في جامعة هارفارد بعد إنهاء خدمته العسكرية في الجيش الأميركي. عاد إلى ولايته كنساس، وعمل في قطاع الأعمال، وترأس إدارة شركة Sentry International العاملة في مجال "الخدمات والتصنيع والتوزيع".

المساهمون