مدريد عاصمة الأبطال..الريال يفوز على "السيتي" ويلاقي أتلتيكو بالنهائي

04 مايو 2016
الريال انتصر بهدف بيل (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -
بلغ نادي ريال مدريد المباراة النهائية بعد فوزه بهدف دون مقابل على نادي مانشستر سيتي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لينتقل إلى المواجهة الختامية التي ستجمعه بغريمه في المدينة أتلتيكو مدريد في 28 مايو/ أيار الحالي في مدينة ميلانو على ملعب السان سيرو.

هدف بيل الأغلى
دخل الريال وعينه على تحقيق الفوز لبلوغ الدور النهائي من مسابقة دوري الأبطال، فيما تحفّظ السيتي في التقدم إلى الأمام، خاصة بعد تعرض قائد الفريق البلجيكي فينسينت كومباني لإصابة عضلية، مما دفع المدرب التشيلي مانويل بلغريني لإدخال المدافع مانغالا بدلاً منه، وبالفعل ترجم الريال رغبة جماهيره بالفوز، حين تقدم الظهير الأيمن الإسباني داني كارباخال بالكرة ومررها إلى زميله الويلزي غاريث بيل، والذي توغل داخل المنطقة كاسراً مصيدة التسلسل، ليطلق بعدها تسديدة من زاوية صعبة هزّ على إثرها شباك الحارس الإنجليزي جو هارت.


حاول السيتي بعدها الردّ لكنه لم يشكل الكثير من الخطورة على مرمى الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، باستثناء كرة البرازيلي فرناندينيو، والذي كاد يغالط دفاع الميرنغي، باستثناء ذلك نجح الريال في السيطرة على مجريات اللقاء، وكان الطرف الأفضل من حيث التنظيم ونقل الهجمة من الأمام إلى الخلف، حيث استحوذ على الكرة بنسبة 61% مقابل 39% للنادي الإنجليزي الذي وصل إلى المرمى في مناسبتين فقط، في ظل ضياع تام لخط وسطه من الناحية الهجومية وعدم تمكن الأرجنتيني سرجيو أغويرو من صناعة الخطورة.

التأهل المدريدي
في الشوط الثاني تابع الريال ضغطه، وكاد الكراوتي لوكا مودريش أن يقتل المباراة حين تسلم كرة داخل المنطقة قبل أن ينقذها هارت الذي عاد وتصدى لكرة رأسية من البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومن ثم أمسك تسديدة الأخير من خارج المنطقة، ليثبت أنه أحد أفضل عناصر السيتي هذا الموسم، عاد بعدها غاريث بيل لتشكيل الخطورة حين لعب كرة رأسية ارتطمت برأس مانغالا لكن العارضة ذادت عن مرمى هارت، لتمرّ برداً وسلاماً على كتيبة المدرب مانويل بلغريني.

أجرى بعدها زيدان سلسلة من التبديلات، حين أدخل لوكاس فاسكيز، وكذلك جيمس رودريغز، وشكّل السيتي بعدها خطورة على مرمى نافاس، حين حصل رحيم سترلينغ على خطأ قريب من منطقة الجزاء، فنفذها البلجيكي السريع كيفن دي بروين على مرمى نافاس، لكنها مرّت بسلام، بعدها كاد أغويرو أن يحزن مدريد بأكملها حين أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها علت العارضة بقليل، لتأتي صافرة الحكم معلنة تأهل الريال إلى النهائي.

المساهمون