"العربي الجديد" يكشف موقف المدرب ونادي المنستيري التونسي من تصريحات الليبي الكوت

10 يونيو 2020
قضية اللاعب ومدربه أشعلت جدلاً بين الجماهير التونسية (getty)
+ الخط -

أثار اللاعب الليبي مهدي الكوت، جدلاً واسعاً على صفحات التواصل الاجتماعي في تونس تحديداً بعد تصريحاته النارية في حق مدرب الاتحاد الرياضي المنستيري التونسي، لسعد جردة.
وكان الكوت قد أعلن عن فسخ عقده بالتراضي مع النادي بسبب سوء علاقته بالمدرب، مؤكداً أن الأخير وجه له عبارات مسيئة، إضافة لمعاملته بشكل سيئ خلال التدريبات.
ولم تصدر إدارة المنستيري أي بيان رسمي في هذا الخصوص، لكن أكد المدرب لسعد جردة في تصريحات لـ "العربي الجديد" أن النادي قرر عدم الدخول في حرب التصريحات مع الكوت، مشدداً على احترامه التام لشخص اللاعب وكافة أفراد الشعب الليبي.
واكتفى جردة بالقول "تحدث مثل هذه الأمور في كرة القدم، لم أقصد يوماً إهانة أي لاعب، هناك ألفاظ تصدر عن المدرب لتحفيز لاعبيه لا غير، خصوصا عندما يكون على درجة كبيرة من الحماس أثناء فترات اللعب".

من جهته عبر رئيس النادي، أحمد البلي عن صدمته من الاتهامات التي وجهها اللاعب لمدربه، كاشفاً في تصريحات لـ"العربي الجديد" إن مجلس الإدارة هو من قرر فسخ عقد الكوت ومنحه كامل مستحقاته المادية، بسبب اعتدائه على أحد أفراد الحراسة في مقر إقامة الفريق بمحافظة المنستير.
وأضاف "لقد وجد مهدي الكوت كل مقومات الحياة الجيدة في المنستير، شأنه شأن بقية الأجانب في الفريق، فالنادي يتكفل بإقامتهم، فمثلاً خلال فترة الحجر الصحي وفرنا لهم كل الدعم المادي والمعنوي دون أي تمييز بين اللاعبين".
وأوضح البلي "يضم النادي لاعبين آخرين من ليبيا هما طلحت رزق ومعتصم بالله صبو، ولا نواجه أي مشاكل معهما، لأنهما من خيرة العناصر في الفريق، إذن لا داعي لتضخيم الأمر".
واختتم رئيس المنستيري قوله "أعتقد أن هناك أطرافاً خفية دفعت اللاعب للإدلاء بمثل هذه التصريحات من أجل ضرب مصالح النادي، وإلحاق الضرر بمشواره الرائع في الدوري التونسي".
ويحتل الاتحاد المنستيري، المركز الثالث في ترتيب الدوري التونسي قبل 10 أسابيع من نهاية الموسم الذي سيتم إكماله انطلاقاً من الثاني من آب/ أغسطس المقبل.

دلالات
المساهمون