يرفض أهالي مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين (جنوب العاصمة بيروت)، الاستسلام لمعاناتهم ومشاكلهم. وتقدّر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن عدد سكانه بلغ نحو 25 ألف نسمة في عام 2008، وهو يشهد اكتظاظاً سكانياً اليوم. وعلى الرغم من مشاكله الكثيرة وأحوال الناس الصعبة، إلا أن ثمة أملاً تسعى مجموعة من الشباب إلى إحيائه دائماً. وهذا ما تحاول جمعية المرأة الخيرية التركيز عليه.
تعمل جلنار رياض في مركز الجمعية في المخيم. تقول إن الجمعية تهدف إلى "تأهيل المرأة الفلسطينية وتمكينها، حتى تتمكن من العمل وإعالة نفسها ومساعدة عائلتها وتأمين حياة كريمة لها". تضيف أن للجمعية مراكز عدة في داخل المخيم، يهتم أحدها بمساعدة التلاميذ في الدراسة وتقويتهم، بالإضافة إلى مركز للعلاج الفيزيائي، وحضانة وروضة أطفال، ومركز اجتماعي لتأهيل النساء وتوعيتهن حول القضايا التي تهمهن، سواء أكانت صحية أم اجتماعية. ويتولى التدريب متخصصون اجتماعيون. تتابع: "نحن ندرب النساء على التطريز والأشغال اليدوية، حتى تصير لديهن مهنة تمكّنهن من مجابهة الحياة، وخصوصاً اللواتي لم يتمكّنَّ من متابعة تعليمهن أو لا يحملن أي شهادة".
وتلفت رياض إلى أن المركز "يستقبل أشخاصاً من مختلف الأعمار ويعدّ دورات للجميع، لكننا نفضّل ألا يتجاوز عدد النساء المنتسبات إلى الدورة العشر، حتى يتعلمن بشكل جيد ويستفدن من المعلومات بطريقة صحيحة". تتابع أنه "في خلال عام 2014، تدرّبت ستون امرأة على التطريز، علماً أن إنتاج النساء في خلال الدورات التدريبية يقدّم في معارض تراثية لبيعها".
كذلك، تنظم الجمعية دورات للفتيات في فن الرسم على الخزف والفخار والمرايا، وفي تصميم الورود الاصطناعية وتنسيقها.
إلى ذلك، تتابع الجمعية النساء اللوتي تخرجن من الدورات. وتؤكد رياض أن هؤلاء وجدن بالفعل أعمالاً في مهنة التطريز، فيما تعمل أخريات في بيوتهن. وتشير إلى أن هذا هو الهدف الذي تسعى الجمعية إلى تحقيقه.
وفي ما يتعلق بالتمويل، تقول إن الجمعية تعتمد على المساعدات الدولية لإقامة المشاريع التنموية للشعب الفلسطيني، مع الإشارة إلى أن الدورات التي تقيمها للنساء مجانية.
تعمل جلنار رياض في مركز الجمعية في المخيم. تقول إن الجمعية تهدف إلى "تأهيل المرأة الفلسطينية وتمكينها، حتى تتمكن من العمل وإعالة نفسها ومساعدة عائلتها وتأمين حياة كريمة لها". تضيف أن للجمعية مراكز عدة في داخل المخيم، يهتم أحدها بمساعدة التلاميذ في الدراسة وتقويتهم، بالإضافة إلى مركز للعلاج الفيزيائي، وحضانة وروضة أطفال، ومركز اجتماعي لتأهيل النساء وتوعيتهن حول القضايا التي تهمهن، سواء أكانت صحية أم اجتماعية. ويتولى التدريب متخصصون اجتماعيون. تتابع: "نحن ندرب النساء على التطريز والأشغال اليدوية، حتى تصير لديهن مهنة تمكّنهن من مجابهة الحياة، وخصوصاً اللواتي لم يتمكّنَّ من متابعة تعليمهن أو لا يحملن أي شهادة".
وتلفت رياض إلى أن المركز "يستقبل أشخاصاً من مختلف الأعمار ويعدّ دورات للجميع، لكننا نفضّل ألا يتجاوز عدد النساء المنتسبات إلى الدورة العشر، حتى يتعلمن بشكل جيد ويستفدن من المعلومات بطريقة صحيحة". تتابع أنه "في خلال عام 2014، تدرّبت ستون امرأة على التطريز، علماً أن إنتاج النساء في خلال الدورات التدريبية يقدّم في معارض تراثية لبيعها".
كذلك، تنظم الجمعية دورات للفتيات في فن الرسم على الخزف والفخار والمرايا، وفي تصميم الورود الاصطناعية وتنسيقها.
إلى ذلك، تتابع الجمعية النساء اللوتي تخرجن من الدورات. وتؤكد رياض أن هؤلاء وجدن بالفعل أعمالاً في مهنة التطريز، فيما تعمل أخريات في بيوتهن. وتشير إلى أن هذا هو الهدف الذي تسعى الجمعية إلى تحقيقه.
وفي ما يتعلق بالتمويل، تقول إن الجمعية تعتمد على المساعدات الدولية لإقامة المشاريع التنموية للشعب الفلسطيني، مع الإشارة إلى أن الدورات التي تقيمها للنساء مجانية.