مخيم بلاطة يشيع جثمان الشاب ضياء مرشود

03 أكتوبر 2016
مرشود قتل برصاص الأمن الفلسطيني (جعفر شتية/فرانس برس)
+ الخط -
شيّع الآلاف من الفلسطينيين، أمس الأحد، جثمان الشاب ضياء مرشود (21 عاماً) في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، والذي قتل برصاص الأمن الفلسطيني فجر الأربعاء الماضي.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، باتجاه مخيم بلاطة، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة في مسجد عباد الرحمن وسط المخيم، وعقب ذلك، ودعت عائلة الشاب مرشود نجلها وسط حالة من الحزن.

وردّد المشاركون هتافات طالبت برحيل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إذ هتفوا "بلاطة تريد إسقاط الرئيس"، كذلك نادوا بإسقاط قائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان.

وحضر التشييع عدد من الشخصيات الوطنية وممثلي الفصائل، إذ ألقيت كلمات عقب مواراة الجثمان الثرى في مقبرة المخيم، كان أبرزها كلمة لمفتي نابلس، الشيخ أحمد شوباش، والتي أثنى فيها على عائلة مرشود التي قدمت الأسرى والشهداء.

وكان الشاب ضياء مرشود قد أصيب، برفقة ثلاثة شبان آخرين، فجر الأربعاء الماضي، برصاص أجهزة الأمن الفلسطينية، وقد نقلوا إلى مستشفى رفيديا بنابلس، في حين أعلن عن وفاة مرشود بعدها متأثراً بجراحه.

وكانت عائلة مرشود قد رفضت تشييع ابنها يوم وفاته، واقترنت الموافقة على التشييع بمحاسبة المعتدين ووقوف المسؤولين عند مسؤولياتهم، إلا أنها عدلت عن ذلك، السبت، عقب اجتماع عقد في محافظة نابلس، اتفق خلاله على الحفاظ على الحق الشخصي والمعنوي والإنساني للشاب مرشود، وتشكيل لجنة تحقيق للبحث بظروف الحادثة.