تحظى تقنية الأعضاء على رقاقة (Organs-On-Chips) باهتمام متزايد من طرف الباحثين، فمنذ سنة 2012، شكل المشروع محور اهتمام إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (FDA)، حيث قامت هذه الأخيرة بالتعاون مع وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA) والمعاهد الوطنية للصحة (NIH) للقيام بمجموعة من الأبحاث. وقد تم تقديم منح للجامعات الوطنية مثل هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير هذا البحث.
وتتيح تقنية الأعضاء على رقاقة تطوير أجهزة مصغرة تحتوي على قنوات صغيرة مزروعة في الخلايا البشرية الحية، وقادرة على إعادة إنتاج الدم وتدفق الهواء تمامًا كما هو الحال في جسم الإنسان، مما يجعلها قادرة على محاكاة الأعضاء البشرية، ويمكن لهذه التقنية أن تحل محل الحيوانات المستخدمة في اختبارات الأدوية، لدراسة آثار المخاطر الكيميائية والبيولوجية في الأغذية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية قبل طرحها أو تجريبها على بعض الحيوانات.
وقد بدأ المشروع في عملية تطوير كبد على رقاقة، ومن المرتقب أن يتوسع الاتفاق في المستقبل ليشمل المزيد من رقائق الأعضاء، بما في ذلك نماذج للكلى والرئتين والأمعاء، حيث يهدف المشروع بشكل رئيسي إلى التنبؤ بكيفية استجابة أعضاء معينة عند تعرضها إلى مخاطر كيميائية محتملة موجودة في الأغذية ومستحضرات التجميل أو المكملات الغذائية، ولكن بدقة أكبر مقارنة بالطرق المستخدمة حاليًا في المختبرات، مثل اختبارات زراعة الخلايا أو تجريب الأدوية على الحيوانات.
وعلى الرغم من التطور الذي تشهده هذه التقنية، إلا أن بعض الباحثين يرون أن الأعضاء الاصطناعية قد لا تستجيب للأدوية والاختبارات بنفس الطريقة التي يستجيب لها العضو البشري.
اقــرأ أيضاً
وتتيح تقنية الأعضاء على رقاقة تطوير أجهزة مصغرة تحتوي على قنوات صغيرة مزروعة في الخلايا البشرية الحية، وقادرة على إعادة إنتاج الدم وتدفق الهواء تمامًا كما هو الحال في جسم الإنسان، مما يجعلها قادرة على محاكاة الأعضاء البشرية، ويمكن لهذه التقنية أن تحل محل الحيوانات المستخدمة في اختبارات الأدوية، لدراسة آثار المخاطر الكيميائية والبيولوجية في الأغذية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية قبل طرحها أو تجريبها على بعض الحيوانات.
وقد بدأ المشروع في عملية تطوير كبد على رقاقة، ومن المرتقب أن يتوسع الاتفاق في المستقبل ليشمل المزيد من رقائق الأعضاء، بما في ذلك نماذج للكلى والرئتين والأمعاء، حيث يهدف المشروع بشكل رئيسي إلى التنبؤ بكيفية استجابة أعضاء معينة عند تعرضها إلى مخاطر كيميائية محتملة موجودة في الأغذية ومستحضرات التجميل أو المكملات الغذائية، ولكن بدقة أكبر مقارنة بالطرق المستخدمة حاليًا في المختبرات، مثل اختبارات زراعة الخلايا أو تجريب الأدوية على الحيوانات.
وعلى الرغم من التطور الذي تشهده هذه التقنية، إلا أن بعض الباحثين يرون أن الأعضاء الاصطناعية قد لا تستجيب للأدوية والاختبارات بنفس الطريقة التي يستجيب لها العضو البشري.