كنت أرسم الجداريات إلى أن تعرّفت على فن الرسم بالمسامير والخيوط، عن طريق يوتيوب، وكنت حينها في السادسة عشرة
"الرسم بالمسامير فن" يقول محمد ياسين قبل أن يتابع: "هو مشهور في تركيا والأردن ولبنان وكان معروفاً، قبل أن يتراجع في الآونة الأخيرة". محمد ياسين، شاب فلسطيني في الرابعة والثلاثين، من مخيم البرج الشمالي، جنوب لبنان.
ترك محمد المدرسة باكراً بسبب ظروف عائلته الصعبة ليعمل في دكان والده قبل أن ينتقل للعمل في دهان السيارات، وفي أعمال البناء لاحقاً.
عن الرسم بالمسامير والخيوط يقول: "اكتشفت حبي للرسم عندما كنت في السابعة، وبدأت بتنمية موهبتي. كان ذلك بطلب من أستاذ الرسم الذي كان يعلمني في المدرسة وكنت حينها في الصف الخامس الأساسي. لاحقاً، بدأت أرسم الجداريات إلى أن تعرّفت على فن الرسم بالمسامير والخيوط، عن طريق يوتيوب، وكنت حينها في السادسة عشرة. أول رسم لي كان المرساة، وكانت من أغلى اللوحات التي بعتها، علماً أنني أستطيع إضافة الإنارة لأي رسم. بعد لوحة المرساة صرت متخصصاً بالرسم عن طريق المسامير والخيوط".
يتابع محمد: "بدأت بإقامة معارض لرسوماتي، لكن هذه الرسومات لم يكن مدخولها يعود إليّ، بل للجمعيات التي كنت أعلم فيها طلاب الرسم. في معرضي الأول استخدمتُ الألوان والخشب والشمع، وأقمت المعرض في مخيم البص. في عام 2005 رسمت جدارية على جدران روضة أطفال في مخيم عين الحلوة، ومن بعدها بدأت الرسم في عدة روضات ومدارس تابعة للأونروا، واستخدمت في رسمي هذا الدهان الذي يستخدم في السيارات، وهذا النوع هو من الأفضل للجداريات التي ترسم على الجدران".
يتحدث عن عمله فيقول: "في البداية كنت أرسم رسمة أو اثنتين في اليوم، وبعد فترة صرت أرسم رسومات عملاقة. تساعدني في عملي هذا مجموعة من الشباب الذين درّبتهم". يضيف: "شاركت بمعرض لرسوماتي بالمسامير في إحدى الجامعات الخاصة، وحازت لوحاتي أعلى علامات تقديرية".
تختلف أسعار لوحات محمد بحسب أحجامها والجهد المبذول فيها من إضاءة وغيره، لكنه ومع ذلك لا يستطيع أن يعتمد على هذا النوع من الفن كمصدر رزق وحيد، علماً أن أربعين لوحة من لوحاته تشارك قريباً في معرض يقام في السويد، ومن ثم في بريطانيا. كما يقام معرض آخر له في لبنان، في الربيع المقبل.
يطلب محمد من المؤسسات التي تعمل على دعم الشباب أن تدعم هذا النوع من الفن "الذي أتمنى أن يصل إلى أوسع فئة من الشباب".
اقــرأ أيضاً
"الرسم بالمسامير فن" يقول محمد ياسين قبل أن يتابع: "هو مشهور في تركيا والأردن ولبنان وكان معروفاً، قبل أن يتراجع في الآونة الأخيرة". محمد ياسين، شاب فلسطيني في الرابعة والثلاثين، من مخيم البرج الشمالي، جنوب لبنان.
ترك محمد المدرسة باكراً بسبب ظروف عائلته الصعبة ليعمل في دكان والده قبل أن ينتقل للعمل في دهان السيارات، وفي أعمال البناء لاحقاً.
عن الرسم بالمسامير والخيوط يقول: "اكتشفت حبي للرسم عندما كنت في السابعة، وبدأت بتنمية موهبتي. كان ذلك بطلب من أستاذ الرسم الذي كان يعلمني في المدرسة وكنت حينها في الصف الخامس الأساسي. لاحقاً، بدأت أرسم الجداريات إلى أن تعرّفت على فن الرسم بالمسامير والخيوط، عن طريق يوتيوب، وكنت حينها في السادسة عشرة. أول رسم لي كان المرساة، وكانت من أغلى اللوحات التي بعتها، علماً أنني أستطيع إضافة الإنارة لأي رسم. بعد لوحة المرساة صرت متخصصاً بالرسم عن طريق المسامير والخيوط".
يتابع محمد: "بدأت بإقامة معارض لرسوماتي، لكن هذه الرسومات لم يكن مدخولها يعود إليّ، بل للجمعيات التي كنت أعلم فيها طلاب الرسم. في معرضي الأول استخدمتُ الألوان والخشب والشمع، وأقمت المعرض في مخيم البص. في عام 2005 رسمت جدارية على جدران روضة أطفال في مخيم عين الحلوة، ومن بعدها بدأت الرسم في عدة روضات ومدارس تابعة للأونروا، واستخدمت في رسمي هذا الدهان الذي يستخدم في السيارات، وهذا النوع هو من الأفضل للجداريات التي ترسم على الجدران".
يتحدث عن عمله فيقول: "في البداية كنت أرسم رسمة أو اثنتين في اليوم، وبعد فترة صرت أرسم رسومات عملاقة. تساعدني في عملي هذا مجموعة من الشباب الذين درّبتهم". يضيف: "شاركت بمعرض لرسوماتي بالمسامير في إحدى الجامعات الخاصة، وحازت لوحاتي أعلى علامات تقديرية".
تختلف أسعار لوحات محمد بحسب أحجامها والجهد المبذول فيها من إضاءة وغيره، لكنه ومع ذلك لا يستطيع أن يعتمد على هذا النوع من الفن كمصدر رزق وحيد، علماً أن أربعين لوحة من لوحاته تشارك قريباً في معرض يقام في السويد، ومن ثم في بريطانيا. كما يقام معرض آخر له في لبنان، في الربيع المقبل.
يطلب محمد من المؤسسات التي تعمل على دعم الشباب أن تدعم هذا النوع من الفن "الذي أتمنى أن يصل إلى أوسع فئة من الشباب".