منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتزدحم الصحف والمواقع الإلكترونية بشكل شبه يومي، بفضائح جديدة عن التحرش الجنسي. أحجار الدومينو بدأت بالتساقط بعد تحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ثمّ "نيويوركر" حول المنتج الأميركي الشهير هارفي وينستين، الذي اتّهمته عشرات النساء بالتحرّش بهنّ لفظياً أو جسدياً، وصولاً إلى حدّ الاغتصاب.
بعدها بدأ فضح عشرات المتحرّشين من المشاهير في مختلف أنحاء العالم. أين هؤلاء اليوم؟ وكيف أصبحت حياتهم؟
هارفي وينستين
بعد انفجار فضيحته، حاول المنتج الشهير نفي كل الادعاءات الموجّهة له، مدّعياً أن كل فعل جنسي حصل، كان بالتوافق بين الطرفين. لكن مع حشد الرأي العام ضدّه، ومع إثبات أكثر من واقعة تحرّش قام بها، انسحب وينستين من المشهد، وتوجّه إلى أريزونا، حيث لا يزال حتى اليوم. ماذا خسر وينستين؟ ببساطة كل شيء. خسر عمله في شركة الإنتاج التي أسسها مع شقيقه بوب، خسر زواجه بعدما تركته زوجته طالبة الطلاق، وجزءا كبيرا من ثروته. كذلك طرد من كل المنظمات والجمعيات واللجان السينمائية التي كان عضوا فيها، من الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، التي تمنح جوائز الأوسكار، وصولاً إلى طرده من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
كيفين سبيسي
النجم الأميركي، انتهت مسيرته المهنية تقريباً، بعد اتهامه بوقائع تحرش مختلفة بقاصرين وراشدين على حد سواء. ورغم اعتذاره عن أفعاله، انتهى عقد سبيسي مع نتفليكس لموسم جديد من المسلسل الأشهر "هاوس أوف كاردز". كما أنّه يخضع لأكثر من تحقيق من قبل الشرطة. وبعد أول اتهام له بالتحرش بالممثل أنطوني راب عندما كان طفلاً، أصدر كيفين سبيسي بياناً، قال فيه إنه لا يذكر حادثة التحرش هذه وإنه آسف جداً لو كان هذا حصل في الحقيقة، مقرراً أن يعلن للعالم أنه مثلي الجنس وهو ما لم يكشفه في وقت سابق. ثمّ اختفى سبيسي رافضاً الإدلاء بأية تصريحات.
إريك بريون
أول المتّهمين بالتحرش في فرنسا، وقد خرج اسمه إلى العلن بعدما اتّهمته الصحافية ساندرا مولر بالتحرش بها لفظياً بشكل مباشر خلال إحدى السهرات. إريك بريون، وكان رئيس مجلس إدارة قناة "إيكيديا"، خرج عن صمته، بعد فترة من الانعزال، بمقال نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية. اعترف بريون بالتحرش اللفظي بمولر، ولم ينف الاتهام، وقال إنه رفع دعوى في القضاء الفرنسي بتهمة التشهير، مدعياً عن أن ردة الفعل لم تكن بحجم الفعل، الذي اقتصر على اللفظ، بينما كان ثملاً. ورفض بريون تشبيهه بوينستين الذي كان رباً للعمل عندما كان يتحرّش بممثلات وعاملات معه، بينما "أنا لم أعمل يوماً مع مولر". ويكشف بريون أن حياته كلها تغيرت، وأنه كان يفكر فقط كيف له أن يحمي عائلته، مؤكداً أنه تعرّض لهجمات وانتقادات شخصية عدة، أثّرت عليه، على حياته، وعلى عائلته.
لويس سي. كاي
الكوميدي الشهير، وبعد اتهامه بالتحرش الجنسي، بات أكيداً أن حياته المهنية انتهت، وهذه المرة سريعاً جداً. إذ قطعت كل شركات الإعلام والإنتاج علاقتها به، وتم إلغاء كل العقود. كما تمّ إلغاء فيلمه الجديد وعرضه الكوميدي الجديد أيضاً. رغم هذا السقوط، لم يقل لويس سي. كاي أي الكثير حول هذه الاتهامات، بل قال إن ثلاثة من الاتهامات الخمسة حقيقية، مقدماً اعتذاره، لكنه في الوقت نفسه وجد مبرراً لنفسه بأنه لم يفعل ذلك غصباً عن أي سيدة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
هارفي وينستين
بعد انفجار فضيحته، حاول المنتج الشهير نفي كل الادعاءات الموجّهة له، مدّعياً أن كل فعل جنسي حصل، كان بالتوافق بين الطرفين. لكن مع حشد الرأي العام ضدّه، ومع إثبات أكثر من واقعة تحرّش قام بها، انسحب وينستين من المشهد، وتوجّه إلى أريزونا، حيث لا يزال حتى اليوم. ماذا خسر وينستين؟ ببساطة كل شيء. خسر عمله في شركة الإنتاج التي أسسها مع شقيقه بوب، خسر زواجه بعدما تركته زوجته طالبة الطلاق، وجزءا كبيرا من ثروته. كذلك طرد من كل المنظمات والجمعيات واللجان السينمائية التي كان عضوا فيها، من الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، التي تمنح جوائز الأوسكار، وصولاً إلى طرده من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
كيفين سبيسي
النجم الأميركي، انتهت مسيرته المهنية تقريباً، بعد اتهامه بوقائع تحرش مختلفة بقاصرين وراشدين على حد سواء. ورغم اعتذاره عن أفعاله، انتهى عقد سبيسي مع نتفليكس لموسم جديد من المسلسل الأشهر "هاوس أوف كاردز". كما أنّه يخضع لأكثر من تحقيق من قبل الشرطة. وبعد أول اتهام له بالتحرش بالممثل أنطوني راب عندما كان طفلاً، أصدر كيفين سبيسي بياناً، قال فيه إنه لا يذكر حادثة التحرش هذه وإنه آسف جداً لو كان هذا حصل في الحقيقة، مقرراً أن يعلن للعالم أنه مثلي الجنس وهو ما لم يكشفه في وقت سابق. ثمّ اختفى سبيسي رافضاً الإدلاء بأية تصريحات.
Twitter Post
|
إريك بريون
أول المتّهمين بالتحرش في فرنسا، وقد خرج اسمه إلى العلن بعدما اتّهمته الصحافية ساندرا مولر بالتحرش بها لفظياً بشكل مباشر خلال إحدى السهرات. إريك بريون، وكان رئيس مجلس إدارة قناة "إيكيديا"، خرج عن صمته، بعد فترة من الانعزال، بمقال نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية. اعترف بريون بالتحرش اللفظي بمولر، ولم ينف الاتهام، وقال إنه رفع دعوى في القضاء الفرنسي بتهمة التشهير، مدعياً عن أن ردة الفعل لم تكن بحجم الفعل، الذي اقتصر على اللفظ، بينما كان ثملاً. ورفض بريون تشبيهه بوينستين الذي كان رباً للعمل عندما كان يتحرّش بممثلات وعاملات معه، بينما "أنا لم أعمل يوماً مع مولر". ويكشف بريون أن حياته كلها تغيرت، وأنه كان يفكر فقط كيف له أن يحمي عائلته، مؤكداً أنه تعرّض لهجمات وانتقادات شخصية عدة، أثّرت عليه، على حياته، وعلى عائلته.
لويس سي. كاي
الكوميدي الشهير، وبعد اتهامه بالتحرش الجنسي، بات أكيداً أن حياته المهنية انتهت، وهذه المرة سريعاً جداً. إذ قطعت كل شركات الإعلام والإنتاج علاقتها به، وتم إلغاء كل العقود. كما تمّ إلغاء فيلمه الجديد وعرضه الكوميدي الجديد أيضاً. رغم هذا السقوط، لم يقل لويس سي. كاي أي الكثير حول هذه الاتهامات، بل قال إن ثلاثة من الاتهامات الخمسة حقيقية، مقدماً اعتذاره، لكنه في الوقت نفسه وجد مبرراً لنفسه بأنه لم يفعل ذلك غصباً عن أي سيدة.
(العربي الجديد)